تعرضت ميلشيات إيران المنتشرة في سورية لهجمات متفرقة أوقعت قتلى وجرحى في صفوفها، وسط اتهامات للفرقة الرابعة وعناصر وضباط الأسد بالوقوف خلفها.
وفي التفاصيل ذكرت مصادر محلية أن مجهولين يستقلون سيارة نوع (ڤان) أطلقوا رشقات من الرصاص على حاجز محطة المياه في بلدة (الخفسة) بريف حلب الشرقي.
ونجم عن الهجوم مقال عنصر من ميلشيات حزب الله اللبناني وجرح اثنين آخرين، ولاذ المهاجمون بالفرار بعد تبادل إطلاق النار.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وفي هجوم آخر لقي 9 عناصر من ميلشيا فاطميون الأفغانية مصرعهم وأصيب 6 آخرون في اشتباكات استمرت نحو ساعتين على نقاط حراسة بمحيط حقل آراك (للغاز) شرق حمص، بحسب مراسل شبكة عين الفرات.
وأضاف المراسل أن المهاجمين استخدموا الرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون في ضربة هي الأعنف على الميلشيات هذا العام.
قتل الميلشيات لاعتقال ضباط النظام:
ونقلت المصادر ذاتها أن هجوم بلدة الخفسة بريف حلب وقع نتيجة نقل ميلشيا حزب الله ضباط وعناصر من نظام الأسد معتقلين لديها يوم أمس من سجن (المسلخ) في معمل السكر بريف حلب الشرقي نحو مقر (جواد الغفاري) قائد الحرس الثوري الإيراني في حلب، وذلك بعد اتهامات للفرقة الرابعة وقوات النظام بالوقوف خلف الضربات على حواجز الحزب بالمنطقة التي تسببت بتوتر العلاقات بينهما.
اقرأ أيضاً: الأمن العام في إدلب يلقي القبض على قتلة الوزير فايز الخليف
الجدير بالذكر أن الميلشيات الطائفية دخلت حالة صراع علنية على مناطق النفوذ الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد منذ أكثر من عام، خاصة المعابر الحدودية ومنابع النفط، مع رغبة روسية بإخراجها من الأراضي السورية.