هدوء نسبي في إدلب.. وحديث عن تهدئة عقب القصف الذي شنته الفصائل

0 314

شهدت منطقة إدلب اليوم الثلاثاء هدوءًا نسبيًا بعد حملة قصف مكثفة استمرت لأسابيع على مناطق ريف إدلب الجنوبي.

شهدت منطقة إدلب اليوم الثلاثاء هدوءًا نسبيًا بعد حملة قصف مكثفة استمرت لأسابيع على مناطق ريف إدلب الجنوبي.

وتحدثت مصادر عن اتفاق تهدئة في منطقة إدلب، عقب التصعيد العسكري الذي شهدته المنطقة من قبل روسيا ونظام الأسد.

من جانبه قال مصدر عسكري في هيئة تحرير الشام: ” إن منطقة جبل الزاوية تشهد اليوم الثلاثاء هدوءًا نسبيًا مقارنة بالأيام الماضية.

وأضاف أن القصف و الاستهدافات التي تعرض لها العدو يوم أمس لم تكن هينة، فقد كانت مثخنة بمواقع قوات الأسد في سلاحه ومرابضه و مواقع مجموعاته.

اقرأ أيضاً:  تركيا تعلن عن فتح باب الإجازات للسوريين لزيارة بلادهم بشرط أساسي

وأشار إلى وجود حديث حول اتفاق تهدئة وعدّ أنه ربما يدخل تحت باب الحرب المعنوية، لكي تستقبل الفصائل الأمر بهدوء، إلى حين إعادة ترتيب العدو لمواقعه وحينها يستأنف القصف من جديد.

لافتًا إلى أنه ربما تتوقف قوات الأسد عن القصف لفترة بعد أن وجدت الرد يوم أمس، منوهًا إلى ضرورة وضع أسوأ الاحتمالات التي من المحتمل أن يزيد من كثافة التصعيد على المناطق المحررة.

ويوم أمس الإثنين شنت فصائل الثوار متمثلة بغرفة عمليات (الفتح المبين) حملة قصف مكثفة على مواقع قوات الأسد والميلشيات التابعة له على محاور ريفي إدلب وحماة.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناكل المقالات

ودمرت الفصائل عددًا من المواقع العسكرية لنظام الأسد، إضافة إلى أكثر من مربض مدفعية يستخدمها بقصف المناطق المحررة بريف إدلب الجنوبي.

وجاء استهداف الفصائل هذا كرد على التصعيد العسكري الذي شنته روسيا ونظام الأسد على المناطق المحررة والذي أدى إلى مقتل وجرح العشرات من المدنيين فضلًا عن أزمة نزوح تسببها القصف.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط