هيئة التفاوض توجه نداءً عاجلاً للأمم المتحدة حول مخيم الركبان

609

وجهت “هيئة التفاوض السورية” نداءً عاجلاً إلى الأمم المتحدة بشأن الأوضاع المأساوية في مخيم الركبان على الحدود السورية – الأردنية. في رسالة موجهة إلى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، وصف رئيس الهيئة الدكتور بدر جاموس الظروف القاسية التي يعاني منها النازحون السوريون في المخيم، مشيرًا إلى نقص حاد في المواد الأساسية ومقومات الحياة.

حصار خانق وظروف إنسانية متدهورة

وأوضح الدكتور جاموس في رسالته أن النازحين في مخيم الركبان يعيشون في ظل حصار خانق تفرضه قوات النظام السوري والميليشيات الموالية له، إلى جانب إغلاق الحدود من بعض الدول المجاورة ومنع دخول المساعدات الإنسانية. وبيّن جاموس أن هذه الظروف المأساوية تشمل نقص الغذاء والماء والدواء، مما يهدد حياة آلاف السكان، بينهم أطفال ونساء وشيوخ.

نداء لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل

وطالب رئيس هيئة التفاوض السورية الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها الإنسانية تجاه النازحين في مخيم الركبان، داعيًا المنظمات الدولية للتدخل الفوري وتقديم المساعدات اللازمة. وأكد على ضرورة فك الحصار المفروض على المخيم وضمان وصول الإمدادات الإنسانية والطبية للسكان.

احتجاجات وتضامن دولي

شهد المخيم احتجاجات من سكانه يوم الجمعة 24 مايو، حيث رفع المتظاهرون لافتات تطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل وإنهاء معاناتهم. وفي الوقت نفسه، نظمت وقفات تضامنية في مدينتي الباب بريف حلب الشرقي والسويداء جنوبي سوريا، دعماً لسكان المخيم الذين يواجهون نقصاً حاداً في المواد الغذائية وانعداماً للرعاية الصحية.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا

جهود دولية وخطط إنقاذ

في السياق ذاته، صرّح الدكتور معاذ مصطفى، المدير التنفيذي للمنظمة السورية للطوارئ، بأن المنظمة تعمل على الضغط لإرسال مساعدات جوية إلى المخيم، مشيرًا إلى انتظار الموافقات اللازمة من البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية. كما أعلن الجنرال جويل فاول، القائد العام لقوات التحالف في العراق وسوريا، عن خطة مستعجلة لإنقاذ سكان المخيم.

معاناة مستمرة ونداءات عاجلة

تزداد الأوضاع المعيشية في مخيم الركبان سوءاً يوماً بعد يوم، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المواد الغذائية وفقدان الخدمات الأساسية. وتوجه الأهالي بنداءات عاجلة للمنظمات الدولية والإنسانية لإنقاذهم من هذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة، مطالبين بحل جذري ينهي معاناتهم.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط