أصدرت هيئة القانونيين السوريين بيانًا بيّنت فيه خطر عودة نظام الأسد إلى منظمة الإنتربول الدولي.
وقالت الهيئة في بيانها الصادر أمس الأربعاء: “إن نظام الأسد يحاول تأهيل نفسه عبر محاولات بائسة وخطوات وهمية باتت مكشوفة للجميع، ليس آخرها إرهاب السوريين الفارين من آلة القتل والتعذيب في معتقلاته”.
وأوضحت الهيئة أنه عبر الإنتربول يتم تبادل المعلومات والبيانات حول الجرائم والمطلوبين.
وأضافت أن قرار تسليم المجرمين خاص بكل دولة، ولا يستطيع الإنتربول تجاوز ذلك.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
كما أن تسليم المجرمين يتضمن مبدأ المعاملة بالمثل، ولكل دولة لجنة قضائية مختصة بدراسة ملف المطلوب وتسليمه قضائيًا، حسب الأدلة.
وحذرت الهيئة من أن نظام الأسد سيفبرك الجرائم للمطلوبين السياسيين واللاجئين، لكنه لن يستطيع تمرير ذلك على لجان المطلوبين في الاتحاد الأوروبي وأمريكا وتركيا.
الغارديان تُعلِّق على قرار سماح الإنتربول لنظام الأسد بالوصول إلى شبكته
وأشارت الهيئة إلى أن أغلب ضباط ورموز نظام الأسد مطلوبين بموجب مذكرة اعتقال دولية بمن فيهم وزير الداخلية التابع للأسد.
وأكدت الهيئة في ختام بيانها أن ذلك لن يؤثر على جوازات السفر، فنظام الأسد يصدرها للمطلوبين لأنه همه الدولار فقط.
وأعلن المكتب الإعلامي للإنتربول في بيان له منح نظام الأسد الإذن للوصول إلى الشبكة قبل أيام.