تستعد الولايات المتحدة لتشديد قواعد دخول مواطني عدد من الدول العربية والأجنبية إلى أراضيها، وفقًا لما كشفته صحيفة نيويورك تايمز، حيث تخطط السلطات الأمريكية لتصنيف 43 دولة إلى ثلاث فئات متفاوتة في مستوى القيود المفروضة على السفر إليها، وتشمل القائمة دولًا عربية من بينها سوريا، اليمن، وليبيا.
ثلاث فئات من القيود على السفر
1. الفئة الأولى: حظر كامل على الدخول
تشمل هذه الفئة الدول التي سيتم منع مواطنيها تمامًا من دخول الولايات المتحدة، وذلك بسبب مخاوف أمنية أو سياسية. وتشمل القائمة:
دول عربية: سوريا، اليمن، ليبيا، السودان، والصومال.
دول أخرى: إيران، كوريا الشمالية، كوبا، أفغانستان، وبوتان.
اقرأ أيضاً: سوريا وفرنسا.. لقاء موسع لبحث دعم القطاع الطبي المتهالك
2. الفئة الثانية: قيود صارمة على السفر
سيواجه مواطنو 10 دول قيودًا مشددة عند التقدم بطلبات زيارة الولايات المتحدة، حيث سيتم فرض تدابير إضافية للتحقق الأمني أو منح التأشيرات في حالات استثنائية فقط. وتشمل هذه الدول:
روسيا وبيلاروسيا.
هايتي ولاوس وميانمار.
باكستان وسيراليون.
تركمانستان وإريتريا وجنوب السودان.
3. الفئة الثالثة: حظر جزئي أو مشروط
تضم هذه الفئة دولًا ستخضع لقيود متفاوتة، إما بحظر دخول بعض الفئات من مواطنيها أو فرض شروط خاصة على السفر. وتشمل القائمة:
دول أفريقية: أنغولا، بنين، بوركينا فاسو، غامبيا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، زيمبابوي، ليبيريا، موريتانيا، مالي، ملاوي، تشاد، وغينيا الاستوائية.
دول كاريبية وآسيوية: أنتيغوا وبربودا، فانواتو، جمهورية الدومينيكان، الرأس الأخضر، كمبوديا، الكاميرون، ساو تومي وبرينسيبي، سانت كيتس ونيفيس، سانت لوسيا، والكونغو.
أشارت نيويورك تايمز إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية عملت على إعداد هذه القوائم منذ عدة أسابيع، لكنها لا تزال تخضع للمراجعة والتحديث، مما يعني احتمال تعديلها أو إضافة دول أخرى إليها مستقبلًا.
الأسباب والتداعيات المحتملة
تقول واشنطن إن هذه الإجراءات تهدف إلى تعزيز الأمن القومي الأمريكي عبر فرض تدابير أكثر صرامة على السفر من الدول التي تواجه تحديات أمنية أو سياسية، إلا أن هذه القرارات قد تؤثر على العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والدول المعنية، خاصة في ظل تزايد الانتقادات حول سياسات الهجرة الأمريكية في السنوات الأخيرة.