أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن السلام في سورية، واستمرار العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة مرتبط بمحاسبة نظام الأسد على جرائمه.
وبحسب ما ذكرته السفارة الأمريكية، فإن السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد قالت: “تؤثر انتهاكات نظام الأسد على كل عائلة سورية، لا سيما حملة الاعتقال التعسفي والتعذيب”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
واضافت السفيرة خلال جلسة لمجلس الأمن أمس الإثنين، أن كل سوري يستحق العدالة والمساءلة التي لم ينالها مئات الآلاف من ضحايا النظام.
وأكدت أنه ينبغي للمجتمع الدولي أن يفعل أكثر من مجرد الاستماع إلى الشهادات وقراءة التقارير عن الفظائع التي ارتكبتها أنظمة الأسد.
النظام يمنع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من دخول سورية
ونوهت غرينفيلد إلى أن المساءلة ضرورية لتحقيق العدالة التي طال انتظارها لضحايا النظام وعائلاتهم وبناء الثقة في العملية السياسية بشكل أكبر.
وكان مجلس الأمن قد عقد جلسة يوم أمس الإثنين، تطرق فيها إلى موضوع محاسبة مرتكبي جرائم الحرب في سورية، وقد أكدت عدة دول بينها تركيا وامريكا ضرورةَ محاسبة نظام الأسد على جرائمه بحق السوريين طيلة السنوات الماضية.