جددت الولايات المتحدة الأمريكية تأكيدها أنها ملتزمة في تعزيز محاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في سورية.
وبحسب السفارة الأمريكية في دمشق فإن مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، إيثان غولدريتش،قال: إنه “خلال حملة شهر المحاسبة في آذار، قمنا بدعم الأصوات السورية التي تسعى إلى تحقيق العدالة”.
نتائج قرعة كأس العالم 2022..مواجهات نارية للمنتخبات العربية
وأضاف المسؤول الأمريكي أن واشنطن سلطت الضوء على الجهود الأميركية والدولية لتعزيز المساءلة عن تجاوزات وانتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في سورية.
وأوضح أن بلاده ممتنة للعديد من الناشطين السوريين والخبراء الدوليين، بمن فيهم أولئك العاملون في الآلية الدولية المحايدة والمستقلة، ولجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة بشأن سورية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
مشيراً إلى أن أولئك الذين يعملون بجد لتوثيق وتحليل وحفظ الأدلة على الفظائع، ولجميع أولئك الذين يعملون من أجل تحقيق سورية تعرف بالعدالة واحترام حقوق الإنسان.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أطلقت على شهر آذار المنصرم شهر المحاسبة، وذلك لمحاسبة نظام الأسد على جرائمه التي ارتكبها بحق السوريين، وذكرت واشنطن خلال الحملة بالجرائم التي ارتكبها النظام طيلة السنوات الماضية، إلا أن الحملة تعرضت لنقد الكثير من الناشطين، بعد أن اتضح أن الحملة انتهت بتغريدة.
"سياستنا تجاه بشار الأسد لم تتغير، فقد قام بذبح شعبه ، كما انخرط بأعمال عنف لا تمييزية باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبه، وهو لم يقم بفعل أي شيء لاسترداد تلك الشرعية التي فقدها منذ زمن طويل". #شهر_المحاسبة pic.twitter.com/ZajZxs7YeQ
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) March 29, 2022