كشفت صحيفة “زمان الوصل” عن وثائق مسربة من أرشيف ميليشيا “الدفاع الوطني”، تضمنت قوائم بأسماء آلاف المعتقلين الذين تم تصنيفهم رسميًا تحت بند “متوفى” في العاصمة دمشق وحدها، وفق تقارير داخلية سرية.
ووفقًا للصحيفة، فإن الوثائق المنشورة تأتي ضمن مبادرتها الخاصة بتوثيق جرائم الإخفاء القسري في سوريا، وتظهر أن الضحايا لم يكونوا فقط ممن اعتُقلوا في دمشق، بل شملت القوائم معتقلين من مختلف المحافظات السورية، قضوا في مراكز الاعتقال دون أي إجراءات قانونية أو إخطار رسمي لذويهم.
اقرأ أيضاً: بوتين يمدّ يده لدمشق..رسالة دعم أم محاولة لاحتكار النفوذ
وأكدت الصحيفة أن هذه الوثيقة ليست سوى نموذج من عشرات الآلاف من الوثائق التي لا تزال قيد التحليل والتدقيق ضمن الأرشيف المسرب، مشددةً على استمرارها في نشر هذه البيانات وفاءً لضحايا القمع والاختفاء القسري، وحرصًا على كشف الحقيقة أمام الرأي العام المحلي والدولي.
وفي سياق متصل، نشرت “زمان الوصل” النسخة المُحدّثة من محرك البحث الخاص بأسماء الشهداء الذين قضوا في سجون نظام الأسد منذ عام 2011، حيث يوثّق المحرك بالاسم والبيانات الرسمية 15,389 شهيدًا ممن ارتقوا تحت التعذيب أو بسبب الإهمال المتعمد داخل المعتقلات، استنادًا إلى وثائق رسمية.