كذَّبت وزارة أوقاف نظام الأسد مفتي النظام أحمد حسون في تفسيره لسورة التين من القرآن الكريم، وأكدت الوزارة أن ما أورده حسون هو تحريف لآيات القرآن الكريم.
و ردَّ ما يسمى (المجلس العلمي الفقهي) في وزارة نظام الأسد على حسون الذي لا يشمله، بالرغم أنه مفتي نظام الأسد، ما يشير إلى وجود خلافات بين وزير الأوقاف (عبد الستار السيد) ومفتي النظام (أحمد حسون).
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وبحسب البيان الذي ذكره المجلس، فإن تفسير إعجاز الخلق بهذا المفهوم الضيق بعد عن المقصد الإنساني الذي أراده الله في هذه السورة.
وأكد المجلس الثوابت وعدم الانجرار وراء التفسيرات الشخصية الغريبة التي لا تسعفها لغة، ولا يقرها منطق أو برهان، التي تخرق إجماع الأمة.
يذكر أن (حسون) قال زاعمًا خلال تفسيره سورة قرآنية: “إن سورة التين والزيتون تشير إلى الأراضي السورية، أما آية (ثم رددناه أسفل سافلين)، قُصد منها من يغادر سورية” في سياق استهدافه المباشر للسوريين اللاجئين لدول أخرى من جحيم نظام الأسد وحربه ضد الشعب السوري.
نظام الأسد يتفق مع روسيا لإنتاج اللقاح الروسي في سورية
وأشارت الموسوعات العلمية ومراجع التفسير إلى أن التين والزيتون تشير إلى موطن بيت المقدس والأقصى في فلسطين، وأما أسفل سافلين فالمقصود فيها عذاب النار وليس من يغادر سورية، حسب مزاعم مفتي نظام الأسد.