وزير الاقتصاد في حكومة الإنقاذ: ارتفاع جميع السلع تعود لانخفاض في قيمة الليرة التركية

0 516

تحدث وزير الاقتصاد في حكومة الإنقاذ (باسل عبد العزيز) عن سبب ارتفاع الأسعار، اليوم السبت 16 من شهر تشرين الأول، مبررًا أن هذا الارتفاع يعود لسببين الأول

تحدث وزير الاقتصاد في حكومة الإنقاذ (باسل عبد العزيز) عن سبب ارتفاع الأسعار، اليوم السبت 16 من شهر تشرين الأول، مبررًا أن هذا الارتفاع يعود لسببين الأول : الارتفاع العالمي لأسعار الطاقة والسلع الأساسية، والآخر: انخفاض قيمة الليرة التركية، إذ فقدت أكثر من اثنين وعشرين بالمئة من قيمتها.

وأوضح (عبد العزيز) حسب موقع حكومة الإنقاذ، أن الارتفاع الكبير لكل السلع، يعود لارتفاع النفط الخام والغاز الطبيعي لمعدلات قياسية، لم تصل لهذا السعر منذ 10 سنوات، والانخفاض المستمر لسعر الليرة التركية، ما جعله ينعكس سلبًا على عموم المناطق المحررة، لترتفع جميع السلع.

وقال (عبد العزيز) : “لقد ارتفع سعر مادة الخبز؛ لتأثر قطاع الأفران للسبب نفسه، وأسباب أخرى، خصوصًا أنه تأثر بارتفاع سعر الدقيق عالميًا، نتيجة تعرض كبرى الدول المصدرة للدقيق لموجاتٍ من الجفاف، إذ ارتفع سعر الطن ليصبح 380 دولارًا أمريكيًا، علمًا أن نسبة الاستيراد لمادة الدقيق تقدر بـ 82٪ ونسبة الناتج المحلي تقدر بـ 18٪”.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأضاف الوزير، أن الوزارة تعمل بكل جهد على دعم الأفران بمادة المازوت بسعر مدعوم لتخفيف ارتفاع سعر ربطة الخبز، إذ إن تكلفة الكيلو غرام أصبحت تتجاوز 0.44 $، وإن الأرباح التي يأخذها أصحاب الأفران (تحت رقابتنا) تقدر بنسبة 2٪ فقط، مشيرًا إلى أن تراجع قيمة الليرة التركية مقابل الدولار في الأشهر الأخيرة زاد من وتيرة ارتفاع الأسعار لمعظم السلع، وخاصة بعد اعتمادها في المناطق المحرر كعملة بديلة عن الليرة السورية التي فقدت قيمتها الشرائية، ولم نستطع طرح الدولار كعملة بديلة لعدم توفر القطع النقدية الصغيرة منه، حدّ تعبيره.

واختتم وزير الاقتصاد في حكومة الإنقاذ تصريحه الرسمي، قائلاً: “نعمل بكل طاقتنا مع المنظمات الإنسانية المحلية والدولية لتأمين الدعم للأفران من أجل تقديم الدعم اللازم لسد العجز الحاصل وتأمين ربطة الخبز بأسعار تلائم المستهلك والمنتج؛ لاستمرار إنتاج رغيف الخبز، مع وضع شروط صارمة على أصحاب الأفران، كعدم إيقاف العمل، لأن رغيف الخبز يعد قوتًا رئيسًا للأهالي في المناطق المحررة”.

واقع وتحديات الأهالي في إدلب

فيما شهدت المناطق المحررة عمومًا سخطًا شديدًا حيال هذا الارتفاع الكبير، وخصوصًا في محافظة إدلب حيث حكومة الإنقاذ.

وقد خرج مؤخرًا العديد من المدنيين إلى ساحات إدلب، منددين بالوضع الاقتصادي المتردي، ومطالبين بحل من حكومة الإنقاذ.

وقد جاء تصريح الوزير عقب خروج المدنيين بمظاهرات محتجين على مايحصل.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط