أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الثلاثاء أن بلاده تسعى جاهدة لإنهاء هدر الدماء في سورية.
وقال: إن عمليات تركيا ضد تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي”، تعتبر خطوات داعمة لوحدة الأراضي السورية.
تعاون تركي قطري لتنفيذ مشروع ضخم في الشمال السوري
وأضاف: أن الدول الداعمة لهذا التنظيم الإرهابي تريد تقسيم سورية.
وزعم أنه من أجل تحقيق استقرار دائم في سوريا، يجب أن تتفق المعارضة والحكومة على دستور وخارطة طريق بما في ذلك الانتخابات، فهناك قرار من مجلس الأمن الدولي في هذا الشأن.
وأضاف أنه يجب أن يكون هناك إجماع على الدستور في سوريا، ويجب اتخاذ خطوات لقيادة البلاد إلى الانتخابات، وعلى النظام أن يفهم أنه لن يكون هناك سلام واستقرار في البلاد دون إجماع.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وأردف: لا نريد أن تتقسم سوريا وخاصة على يد تنظيمات إرهابية، فهذا ليس من مصلحتنا ويهدد أمننا، ولتحقيق وحدة الأراضي السورية هناك حاجة إلى اتفاق وتفاهم، ولتحقيق مثل هذا الاتفاق والتفاهم لا بد من حوار مع النظام السوري، وهذا الحوار متواصل حالياً على صعيد أجهزة الاستخبارات.
وزاد على ذلك بالقول: في الماضي حدث بالصدفة لقاء بيني وبين وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، كان لقاءً قصيراً وعابراً، لكن في المستقبل ومع تحقيق التقدم، يمكن إجراء مثل هذه الاتصالات أيضا بغية رفع مستوى دورنا بشكل أكبر.
وفي وقت سابق نفى المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، وجود أي خطط للاتصال السياسي مع نظام الأسد، باستثناء الاتصالات بين المخابرات.