عقد الائتلاف الوطني السوري الثلاثاء جلسة طارئة للاطلاع على تقرير لجنة التحقيق بخصوص تصريحات وزير الداخلية في الحكومة المؤقتة العميد محي الدين هرموش.
وقدم وزير الداخلية في الحكومة المؤقتة العميد محي الدين الهرموش نتيجة التحقيق بخصوص وجود اختراقات بصفوف مؤسسات المعارضة لصالح نظام الأسد.
نظام الأسد: حان الوقت لمحاسبة التحالف الدولي على جرائمه في سورية
وقال هرموش: وردت إليه معلومات من أحد المصادر تفيد بأن أحد أعضاء الائتلاف وشخص آخر يعملان معاً على تسريب بعض المعلومات المتعلقة بالمعارضة والائتلاف إلى نظام الأسد.
وأضاف الوزير أنه تابع الموضوع بأهمية، وطالب المصدر بموافاته بالأدلة والبراهين، مشيراً إلى أنه منذ ذلك الحين بدأ مع عدد من الضباط بالتقصي، وإجراء الدراسات وجمع المعلومات وذلك بخصوص الشخصين اللذين ذكرهمها المصدر.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وأكد هرموش أن النتيجة التي وصل إليها أن المعلومات التي وردت، لا يوجد ما يؤيدها الأدلة والبراهين، رغم السعي للحصول عليها إلا أنه لم يتمكن من ذلك، مما يجعل تلك الاتهامات هي فقط أقاويل، ولا يمكن إطلاق الأحكام بناء عليها.
ونوه إلى أنه ما تم الحديث به من قبله خلال اجتماع الهيئة العامة للائتلاف الوطني كان تعقيباً وامتدادا لموضوع تسريب وتلفيق محاضر اجتماعات وهمية داخل الائتلاف، ولم يكن تصريحا إعلامياً رسمياً.
من جهته قال رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط عبر تويتر: عقدنا اليوم اجتماعاً طارئاً للهيئة السياسية بحضور وسائل الإعلام للاطلاع على تقرير وزير الداخلية بالحكومة المؤقتة محي الدين هرموش حول وجود اختراقات لصالح نظام الأسد، وأكد لنا أنه نتيجة التحقيقات تبين أن المعلومات التي وصلت إليه لم يتوفر لها ما يثبتها من أدلة وبراهين.
وأضاف أن الائتلاف الوطني ممثل الشعب السوري وثورته العظيمة وسيبقى محافظاً على ثوابت هذه الثورة ومطالب هذا الشعب حتى النهاية، لا نتوقع أن تخف حدة استهداف هذه المؤسسة والهجوم عليها، ولكن سنبقى على عهد ثورتنا وشعبنا حتى النصر.
يذكر أن محي الدين هرموش قال في وقت سابق خلال إحدى اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف، إن معلومات وصلته حول ارتباط أعضاء في الائتلاف الوطني بنظام الأسد، وحينها جرى تكليفه بمتابعة القضية من قبل رئاسة الائتلاف الوطني.
للاطلاع على التقرير كاملاً يرجى الضغط هنا ⇐ 20220415_ تقرير وزير الداخلية