وفاة أكثر من 63 ألف شخص بينهم سوريون في رحلات الهجرة إلى أوروبا منذ 2014

900

كشف تقرير صادر عن “المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة” عن حصيلة مأساوية، حيث تم توثيق وفاة أو اختفاء أكثر من 63 ألف شخص، بينهم عدد كبير من السوريين، أثناء محاولتهم الهجرة عبر الطرق البحرية والبرية حول العالم، خلال الفترة من عام 2014 حتى عام 2023.

وأظهر التقرير أن العديد من هؤلاء الأشخاص لقوا حتفهم بسبب الغرق، مع تسجيل وفاة 1270 سورياً فقط على طرق الهجرة، وهم يأتون في المرتبة الرابعة بعد أفغانستان وميانمار وإثيوبيا.

وأكد التقرير أن أكثر من ثلث الوفيات الموثقة كانت لمهاجرين وطالبي لجوء قادمين من بلدان تشهد نزاعات، بما في ذلك سوريا، معظمها حدثت في البحر الأبيض المتوسط، حيث بلغ عدد الوفيات فيه نحو 29 ألفاً.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب  اضغط هنا

وأشارت البيانات إلى أن عام 2023 شهد زيادة حادة في حالات الوفاة، بلغت 8541 حالة، مما يجعله “الأكثر دموية” بالنسبة للمهاجرين.

من جهة أخرى، أظهرت بيانات “وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء” زيادة في طلبات اللجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي، حيث وصل عددها إلى 1.14 مليون طلب خلال عام 2023، بزيادة 18% عن العام السابق، مع تصدر السوريين قائمة الطلبات بأكثر من 181 ألف طلب، وزيادة بنسبة 38% عن العام السابق.

اقرأ أيضاً: عقوبات أمريكية تستهدف حزب الله وكيانات أخرى تدعم الأسد

وفي ظل هذه التطورات المأساوية، أصدرت “المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين” بياناً مشتركاً داعيتاً إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع المزيد من الوفيات في البحر، خاصة بعد كارثة غرق مركب للمهاجرين قبالة اليونان.

وشدد المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على ضرورة التحقيق في احتمال وقوع إهمال في هذه الحوادث المأساوية، التي تشير تقارير إعلامية إلى مقتل ما لا يقل عن 120 سورياً في حادث غرق قارب قبالة السواحل اليونانية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط