فقدت الأمة الإسلامية اليوم الجمعة أحد علمائها ومحدثيها العلامة الدكتور (محمد علي الصابوني) عن عمر ناهز 91 عامًا في مدينة (يلوا) التركية.
ونعى أقرباء الدكتور عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفاة الدكتور الصابوني صباح اليوم الجمعة إثر نوبة قلبية أدت إلى وفاته.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
والدكتور محمد علي من مواليد مدينة حلب السورية في عام 1930 وأحد أكبر وأبرز علمائها ومحدثيها.
ومن أبرز علماء أهل السنة والجماعة ومن أشهر المفسرين للقرآن الكريم في وقتنا الحاضر، ومن أهم مؤلفاته كتاب: (صفوة التفاسير) الذي صدر منذ مايقارب 40 عامًا.
اقرأ أيضاً: مسؤول أوربي: نظام الأسد وداعموه لا يبذلون جهدًا للحل السياسي
وتخرج الصابوني من كلية الشريعة في جامعة الأزهر بمصر في العام 1955، ثم انتدب للتدريس في المملكة العربية السعودية ليبقى هناك مدرسًا في جامعاتها مايقارب 30 عامًا.
وقد بلغ عدد مؤلفات الدكتور 57 كتابًا لاقت انتشارًا واسعًا في الدول العربية والإسلامية.
ووقف الدكتور الصابوني إلى جانب الشعب السوري في ثورته ضد نظام الأسد، وهاجم نظام الأسد أكثر من مرة.
وعرف الدكتور في مواقفه الثابتة ضد نظام الأسد، ووصف الأسد بمسيلمة الكذاب قائلاً: “لقد رأى علماء الأمة وجوب الخروج على مسيلمة الكذاب الذي يسمى بشار الأسد بعد أن استفحل طغيانه قتلاً للبشر.”
ونعى مشايخ سوريون وآخرون الدكتور الصابوني، سائلين الله له الرحمة، وأن يجزيه الله الخير على ماقدمه للأمة من مؤلفات وغيرها.