وفاة الكاتب السوري خيري الذهبي

182

أعلنت الإعلامية سهير الذهبي عبر فيسبوك عن وفاة والدها الكاتب والروائي السوري خيري الذهبي، يوم أمس في باريس، عن عمر يناهز الـ75 عامًا.

ونعت سهير والدها عبر فيسبوك بعبارة:
راح أبي، لكن أنا من مات.

علمه
جاء الذهبي إلى مصر في بداية الستينيات، وتلقى هنالك تعليمه الجامعي في جامعة القاهرة، وتخرج منها حيث درس الأدب العربي، وتتلمذ أدبيًا على يدي يحيى حقي ونجيب محفوظ وطه حسين، وعاد إلى سوريا وساهم في الحركة الثقافية السورية بكثافة في الصحافة، والإذاعة والتلفزيون، والأدب بشكل خاص.

جامعة النهضة في أعزاز تحرم أكثر من 150 طالباً من الامتحان بسبب قرارٍ مجحف

عاد إلى دمشق، ليعمل مدرسًا لمادة اللغة العربية في مسقط رأسه، ومن ثم في مدينة الحسكة، شمال شرقي سوريا، إلى أن التحق بخدمة الجيش الإلزامية، حيث فُرز كضابط ارتباط مع قوات الطوارئ الدولية على خط الهدنة مع إسرائيل في الجولان المحتل، ووقع أسيرًا لدى جيش العدو الإسرائيلي خلال الحرب لمدة 300 يوماً
مساهمته الأدبية
عاد إلى دمشق وساهم في حركتها الثقافية والفنية، قاصًا، وروائيًا، وكاتبًا مسرحيًا ودراميًا، ومترجمًا عن اللغة الإنكليزية، ومشاركًا في تحرير العديد من الدوريات الثقافية السورية.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ

رواياته
كتب الذهبي عدداً من الروايات منها (ثلاثية التحوّلات) التي كانت تحمل ثلاثة أجزاء وهي، (حسيبة”) عام 1987، و(فياض) عام 1989، و(هشام أو الدوران) في المكان عام 1997، و(فخ الأسماء) عام 2003، و)لو لم يكن اسمها فاطمة) عام 2005، و(صبوات ياسين) عام 2006، و(رقصة البهلوان الأخيرة) عام 2008، و(الإصبع السادسة) عام 2013، و(المكتبة السرية والجنرال) عام 2018 ونال عليه جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلات.

أعماله الدرامية
كما كتب العديد من الأعمال الدرامية للتلفزيون السوري، منها، (ملكوت البسطاء)، و(الشطار)، و(ردة لخريف العمر) و(رقصة الحبارى)، و(حسيبة)، و(ملحمة أبو خليل القباني).

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط