توفي اليوم الإثنين الكاتب والمعارض السوري ميشيل كيلو، جراء مضاعفات إصابته بفيروس كورونا، وذلك في العاصمة الفرنسية باريس.
ونعى ناشطون ومعارضون سوريون المعارض كيلو، ونشروا خبر وفاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي ذاكرين نضاله ضد نظام الأسد وسعيه لنيل الشعب السوري حريته.
وكيلو من مواليد مدينة اللاذقية عام 1940، وهو من أبناء الطائفة المسيحية، وهو أحد أبرز المعارضين لنظام الأسد.
لمتابعة الأخبار السياسية والمنوعة اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وقد اعتقله الأسد الأب في سبعينيات القرن الماضي، ثم غادر بعدها إلى فرنسا حتى نهاية الثمانينات، وعمل حينها على نشر وكتابة وترجمة المقالات ونشرها.
وأعاد الأسد الابن اعتقاله في العام 2006، بتهمة إضعاف الشعور القومي والنيل من هيبة الدولة وإثارة النعرات المذهبية، ليحكم عليه ثلاث سنوات، ليخرج في العام 2009.
اقرأ أيضاً: ميلشيا إيران تتعرض لهجوم بريف دير الزور تسبب بقطع طريق العاصمة
وقبل فترة بعد إصابته بفيروس كورونا وجه الكاتب السوري رسالة إلى السوريين، من على سرير مرضه ذكر فيها نصائح إلى شباب سورية، وحثهم على التمسك بأهدافهم.