في حادثة مأساوية هزت حي التضامن في العاصمة السورية دمشق، توفيت عائلة مكونة من خمسة أفراد في ظروف غامضة بمنزلها، ورغم مرور ثلاثة أيام على الحادثة، لا تزال أسباب الوفاة غير معروفة.
ووفقًا لشهادات محلية، كانت الحادثة قد وقعت دون أن يلاحظها أحد في الحي، إلا أن رائحة غريبة انبعثت من المنزل اليوم، مما دفع الجيران إلى إبلاغ الشرطة على الفور.
وبحسب تقارير “المدينة إف أم” الموالية، فإن التحقيقات جارية حاليًا للكشف عن أسباب هذه الفاجعة.
والعائلة المتوفاة تتألف من الأب والأم وابنتين قاصرتين، وقد أكد مصدر في شرطة دمشق هذه المعلومات.
اقرأ أيضاً: تطورات متسارعة في السويداء واتفاق على اسم الجمعة القادمة
وعلى الرغم من الشكوك الأولية حول الأسباب، يتردد أن العائلة قد تكون قامت بعملية انتحار جماعي، نتيجة لتفاقم الظروف المعيشية والاقتصادية التي كانوا يواجهونها.
تعيش مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا حاليًا تحديات اقتصادية صعبة، حيث تشهد ارتفاعًا مستمرًا في أسعار السلع والخدمات.
هذه الأوضاع المعيشية الصعبة قد أثرت بشكل سلبي على معيشة السكان، مما أدى إلى ارتفاع معدلات الفقر والإحباط، وقد تكون هذه الظروف الصعبة هي الدافع وراء تزايد حالات الانتحار في المنطقة.