تداولت صفحات إخبارية موالية اليوم الخميس أنباء عن وفاة طفلة سورية بسبب الجوع الذي يفتك بالمدنيين في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وقالت الصفحات عن وفاة الطفلة: إنّ طفلة سورية لم تتجاوز الخامسة من عمرها توفيّت نتيجة الجوع والعطش وارتفاع درجات الحرارة في محافظة حماة.
وتداول ناشطون الأنباء التي تتحدث عن وفاة الطفلة وأرفقوها بصورة لها ولأسرتها التي تعاني من الفقر. والذين يعيشون في منطقة الصناعة الجديدة خلف المواصلات بمدينة حماة.
وأضافوا: أنّ عائلة الطفلة فقيرة جداً. وأن ربّ الأسرة لديه 7 أطفال يسكنون في العراء ويفتقرون لأدنى مقومات الحياة.
هل فكرت يوماً..لماذا يظهر لك إعلان عن منتج بمجرد الحديث عنه؟!
وبحسب المصادر المحلية فإن والد الطفلة توجه إلى إمام أحد المساجد وطلب منه تزويده بالطعام وإسعاف ابنته التي تموت من الجوع والحر والعطش.
فسارع الشيخ إلى إسعافها للمستشفى الوطني بحماة إلا أن الطفلة فارقت الحياة على باب المستشفى.
وقال إمام المسجد بحسب ما ذكرت شبكة أخبار حماة الخدمية: أخبرني أن عنده بنتاً بين الموت والحياة بسبب الجوع. ذهبت معه إلى بيته وإذا به يسكن بغرفة في العراء من لبن وطين، ومسقوفة بلوح توتياء، ومنخفض وحار جداً.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضاف: ليس في البيت أيّ شيءٍ من أسباب الحياة، لا طعام ولا ماء ولا كهرباء ولا غاز ولا برّاد. ولا أيَّ شيءٍ يفترشون الأرض به. يوجد في البيت سبعة أطفال بطونهم خاوية، يلبسون بطانيات معونة، سارعنا لإسعاف الطفلة إلى المشفى الوطني، فماتت على باب المشفى من الجفاف والجوع في تمام الساعة الثامنة مساءً.
الجدير بالذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد ارتفاعاً في معدلات الفقر. مما يسبب تفشي الجريمة وحالات الانتحار بين فئة الشباب على وجه الخصوص إضافة إلى الجوع الشديد لكثير من العائلات هناك.