كشفت مصادر سورية أن وفداً كويتياً يضم شخصيات سياسية ودبلوماسية زار العاصمة السورية دمشق لبحث إعادة افتتاح السفارة الكويتية، التي أُغلقت منذ عام 2011.
ووفقاً لموقع “+963” المحلي، فقد تفقد أعضاء الوفد مبنى السفارة والتقوا مع مسؤولين من النظام السوري بحضور سفير النظام لدى الكويت، تميم مدني، الذي رتب اللقاء منذ شهر.
وأكد الموقع أن زيارة الوفد الكويتي، التي كانت مقررة في الأول من يوليو الجاري، تأجلت لأسباب فنية بحتة. ويقيم الوفد في فندق “فورسيزن” وسط دمشق تحت حماية أمنية مكثفة من قبل النظام السوري.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
ورغم تصريح وزير الخارجية الكويتي السابق، الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، بأن بلاده لا تنوي تطبيع العلاقات مع النظام السوري، إلا أن الكويت لم تعارض عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية. وقد أبدت الكويت موقفاً ثابتاً يدعو النظام السوري لاتخاذ خطوات لبناء الثقة والمساعدة في التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.
وفي عام 2012، أصدر مجلس الأمة الكويتي بياناً استنكر فيه الجرائم الإنسانية التي يرتكبها النظام السوري ضد شعبه ودعا إلى دعم الشعب السوري المنكوب، كما دعم انضمام الكويت إلى الدعوات بإحالة جرائم النظام السوري إلى محكمة الجنايات الدولية باعتبارها جرائم حرب. وعقب ذلك، طردت الكويت سفير النظام السوري وأغلقت سفارتها في دمشق.
على مدار السنوات، كانت الكويت من أكثر الدول دعماً للشعب السوري إنسانياً وإغاثياً عبر حملات التبرع والمنح والمشاريع الحكومية. واستضافت الكويت ثلاثة مؤتمرات للمانحين بالتعاون مع الأمم المتحدة لدعم الوضع الإنساني في سوريا وشاركت في العديد من المؤتمرات الدولية الأخرى بهذا الشأن.