وقود إيراني يصل سورية لدعم لبنان وأمريكا تتحرك ضده

0 917

وصلت أولى شحنات الوقود الإيراني المخصصة لمساعدة لبنان إلى الموانئ السورية يوم أمس بالتزامن مع تبرعات أممية، وتحركات أمريكية لدعم لبنان
وصلت أولى شحنات الوقود الإيراني المخصصة لمساعدة لبنان إلى الموانئ السورية يوم أمس بالتزامن مع تبرعات أممية، وتحركات أمريكية لدعم لبنان

وبحسب مصادر مقربة من حزب الله فإن سفينة محملة بالمازوت رست في سواحل سورية لعدم قدرة ميناء بيروت على افراغ حمولتها
وستقوم شركات تابعة للحزب بتفريغ الحمولة بصهاريج ونقلها إلى الأراضي اللبنانية براً بوقت لاحق.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

تلميع صورة حزب الله وإيران:

المازوت الإيراني القادم من إيران عبر سورية مقدمة لشحنتين إضافيتين ستصلان قريبًا إلى لبنان بالطريقة نفسها لتخفيف أزمة الوقود في لبنان بعد رفع المصرف المركزي الدعم عن استيراده مما رفع سعره إلى قيم كبيرة.

قبل أن تكشف عدة حوادث تورط أشخاص مقربين من حزب الله وتجار محسوبين على أحزاب أخرى بتهريب الوقود من لبنان إلى سورية، مما زاد الأزمة اليومية للمواطن اللبناني.

لذا عمد حسن نصر الله لتقديم وعود للشعب اللبناني قبل أسابيع بتأمين البنزين والمازوت للشارع اللبناني عبر حليفه الإيراني، ولم يكتفِ بتأمين المحروقات بل تعهد بتقديم جزء منه كهبة للمستشفيات ودور الرعاية الحكومية بحس مصادر.

وبالوقت نفسه ستتولى شركة خاصة آلية البيع لمولدات الكهرباء والشركات الخاصة دون الكشف عن السعر.

اقرأ أيضاً:    حاكم مصرف لبنان على خط التهريب

أمريكا تتحرك ضد الوقود الإيراني:

ولا يخفى على أحد نوايا ايران من إرسال شحنات وقود إلى لبنان للهيمنة على اقتصاده المنهار وإغراقه بديون مقابل استثمارات كما حدث في سورية.

فخلال زيارة السيناتور الأمريكي”ريتشارد بلومنثال” إلى بيروت قال: ” لا داعي لاعتماد لبنان على شحنات الوقود الإيراني”.

لتتبع هذه التصريحات إعلان الأمم المتحدة أمس تخصيص 10 ملاين دولار لشراء وقود للمشافي ومحطات المياه.

كما صرح وزير الطاقة اللبنلني في حكومة تصريف الاعمال (ريمون غجر) عدم تلقيه طلبًا لاستيراد وقود إيراني ، مشيرًا إلى تجاوز حزب الله الدولة اللبنانية لاستيراد الوقود الإيراني.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط