كشفت مصادر إعلام غربية أن الكونغرس الأمريكي تلقى مشروع قرار جديد شبيه بقيصر يهدف لمعاقبة نظام الأسد.
وقالت المصادر إن العضوين بالكونغرس الأمريكي (جو ويلسون وتيد دويتش) قدما مشروع قانون جديد يهدف لتضييق الخناق على نظام الأسد.
ويسعى العضوان إلى الكشف عن آلية تهرب الأسد من العقوبات الأمريكية جراء ممارساته بحق السوريين طيلة 10سنوات.
وأعاد العضون تقديم مشروع القانون الذي يحمل اسم (بسام بربندي) لبرنامج المكافآت من أجل العدالة.
اقرأ أيضاً: تفاعل واسع مع صورة الحاج عبد الكريم أحد طلاب جامعة إدلب
وقال جو ويلسون إن القانون سيحفز المخبرين لتقديم معلومات قابلة للتنفيذ عن تهرب الأسد من عقـ.وبات أمريكية أو الأمم المتحدة بتوسيع برنامج المكافآت بوزارة الخارجية الأمريكية.
وأضاف أنه بالفترة التي قضاها بسام بالسفارة، قدم معلومات عن أنشطة النظام والتهرب من العـ.قوبات للكونغرس والمسؤولين الأمريكيين والعلماء”.
وتابع: ممتن لبسام الذي ألهم المشروع ودعا لتوسيع برنامج مكافآت وزارة الخارجية الأمريكية لأجل العدالة وتحفيز الناس”.
من هو بسام بربندي
يشار إلى أن بسام بربندي دبلوماسي سوري سابق وأحد مؤسسي ومدير العلاقات الخارجية لمنظمة People Demand Change.
بربندي ولد بدمشق وله روابط عائلية بمحافظة دير الزور، وكان يعمل بالخدمة المدنية الدبلوماسية في سفارة الأسد بواشنطن مدة 14 عاما.
وكان الدبلوماسي السابق بربندي قد انشق عن النظام السوري وغادر السفارة الأمريكية في صيف 2013 بحسب ما ذكرت مواقع محلية.