أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بيانًا مؤثرًا بمناسبة الذكرى الثالثة عشر للثورة السورية، حيث أكدت أنّ ما يقارب 7.5 مليون طفل سوري يعانون من حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية.
وأوضحت “يونيسف” أنّ أكثر من 650 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية المزمن، مما يزيد عن الأعداد بنحو 150 ألف طفل في السنوات الأربع الماضية.
وحذرت المنظمة من أن سوء التغذية المزمن يلحق أضرارًا لا رجعة فيها بالنمو البدني والمعرفي للأطفال، مما يؤثر بشكل كبير على قدرتهم على التعلم والنمو.
تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا
وأشارت “يونيسف” إلى العوامل المتعددة التي أدت إلى تفاقم الأزمة، من بينها الدورات المتكررة من العنف والنزوح، والأزمة الاقتصادية الطاحنة، وانتشار الأمراض، بالإضافة إلى الزلازل المدمرة في العام الماضي،
وأجرت “يونيسف” دراسة استقصائية شمالي سورية، أظهرت أن 34% من الفتيات و31% من الأولاد يعانون من صدمات نفسية، في حين يعاني 83% في المناطق المتضررة من الزلازل من صدمات نفسية شديدة.
اقرأ أيضاً: تحضيرات تركية لعملية عسكرية كبرى
وفيما يتعلق بالوضع السياسي، أكدت “يونيسف” أن الصراع ما زال يدمر مستقبل الأطفال وحياتهم، محذرة من تفاقم العنف الأخير الذي شهدته البلاد خلال الأشهر الستة الماضية.
وفي سياق متصل، أصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تقريرها السنوي بمناسبة الذكرى الثالثة عشر لانطلاق الحراك الشعبي في سوريا، حيث وثقت المنظمة مقتل 231278 مدنيًا، بينهم 15334 بسبب التعذيب واعتقال تعسفي، واعتقال تعسفي أو إخفاء قسري لـ 156757 شخصًا، وتشريد قرابة 14 مليون سوري.