نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرًا مفصلًا، يوم الأحد، يكشف بالأرقام المروّعة حجم الجرائم التي ارتكبها نظام بشار الأسد خلال السنوات الـ14 الماضية، مسلطةً الضوء على الأثر المدمر لهذه الانتهاكات على الشعب السوري ومستقبل البلاد.
بداية ثورة وتاريخ سقوط
قبل 14 عامًا، خرج السوريون بشجاعة، متطلعين إلى تحرير وطنهم من حكم عائلة استبدادية تحكم بالحديد والنار. تطلعاتهم كانت واضحة: بناء دولة ديمقراطية تحترم الكرامة والحرية، بعيدًا عن القمع الأمني الممنهج.
اقرأ أيضاً: الحكومة السورية الجديدة تتبنى نموذج السوق الحرة
وفي يوم الأحد، 8 كانون الأول/ديسمبر، أُعلن رسميًا عن سقوط نظام الأسد، وتشكيل حكومة مؤقتة لإدارة البلاد خلال مرحلة انتقالية مدتها ثلاثة أشهر.
جرائم موثقة بالأرقام
عملت الشبكة السورية لحقوق الإنسان منذ عام 2011 على توثيق الانتهاكات بشكل يومي، ببناء قاعدة بيانات ضخمة تضم ملايين الحوادث. ونتج عن هذا العمل إصدار أكثر من 1800 تقرير وبيان يكشف تفاصيل الانتهاكات التي هزّت المجتمع والدولة السورية.
1. القتل خارج نطاق القانون
مقتل 202,000 مدني على يد قوات النظام، بينهم:
23,058 طفلًا
12,010 سيدات
2. الإخفاء القسري
توثيق 96,321 حالة اختفاء قسري، بينهم:
2,329 طفلًا
5,742 سيدة
3. الوفيات تحت التعذيب
وفاة 15,102 شخصًا بسبب التعذيب، بينهم:
190 طفلًا
95 سيدة
4. استخدام الأسلحة المحرّمة
• البراميل المتفجرة
إلقاء 81,916 برميلًا متفجرًا منذ 2012.
حصيلة الضحايا:
11,087 مدنيًا، بينهم:
1,821 طفلًا
1,780 سيدة
• الأسلحة الكيميائية
تنفيذ 217 هجومًا كيميائيًا منذ 2012، أسفرت عن:
1,514 قتيلًا، بينهم:
214 طفلًا
262 سيدة
إصابة 11,080 شخصًا بجروح خطيرة.
• الذخائر العنقودية
تنفيذ 252 هجومًا بذخائر عنقودية، ما أدى إلى:
835 قتيلًا، بينهم:
337 طفلًا
191 سيدة
• الأسلحة الحارقة
تسجيل 51 هجومًا استهدف مناطق مدنية.
5. التشريد القسري
نزوح 6.8 مليون شخص داخليًا.
تشريد حوالي 7 ملايين لاجئ إلى الخارج.
سياسات التهجير والسيطرة على الممتلكات
لم تقتصر جرائم النظام على القتل والتدمير، بل شملت تشريعات لانتزاع ممتلكات اللاجئين والنازحين. وتوسعت الانتهاكات لتشمل استهداف المراكز الحيوية مثل:
المشافي
المدارس
دور العبادة