قتل 18 شخصًا وأصيب آخرون بجروح، جراء انفجار ألغام سابقة في منطقة ريف السلمية شمال شرق حماة.
وبحسب مانقلته وكالة أنباء نظام الأسد (سانا) يوم أمس الأحد، فإن 18 شخصًا قضوا جراء انفجار ألغام أرضية في منطقة السلمية.
وبحسب الوكالة فإن الألغام انفجرت بسيارتين تنقلان عددًا من الأشخاص يبحثون عن الكمأة ويعملون في جمعها، وذلك في قريتي (حداجة، ورسم الأحمر)، في منطقة وادي العذيب شرق حماة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وتتكرر في كل عام حوادث انفجار الألغام في العاملين بالبحث عن الكمأة، دون اتخاذ نظام الأسد أي خطوات جدية في إزالة الألغام التي حصدت أرواح العشرات.
نظام الأسد يتبرأ من الألغام:
ويخلي نظام الأسد مسؤوليته من الألغام، متهمًا ما يسميهم بالإرهابيين أنهم قاموا بزرع تلك الألغام في منطقة ريف حماة الشرقي.
إلا أن مصادر محلية أكدت أن الألغام التي حصدت أرواح العشرات في ريف حماة الشرقي مصدرها نظام الأسد، مشيرةً إلى أن قوات الأسد والميلشيات التابعة له، قامت بزراعة هذه الحقول من الألغام في وقت سابق لمنع تقدم عناصر تنظيم (داعش) حينها إلى المنطقة.
اقرأ أيضاً: مفاجآت صادمة تكشف للمرة الأولى عن عودة “مازن حمادة” إلى سورية
الجدير ذكره أنه آخر الشهر الماضي قُتِل 5 أشخاص وأصيب آخرون في انفجار ألغام مماثلة بعمال يبحثون عن الكمأة في القرية ذاتها (رسم الأحمر).
وحصدت الألغام أرواح الأللاف في مختلف المناطق السورية، دون سعي من جميع الجهات لوجود حلول جدية للتخلص منها ورفع المعاناة عن الأهالي.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 2601 شخصًا في سورية بانفجار الألغام منذ العام 2011، بينهم أكثر من 598 طفلاً، وجلهم في محافظتي حلب والرقة.