أعلن نظام الأسد اليوم عن صرف منحة مالية ضئيلة لمن يعرفون بـ”جرحى العمليات العسكرية”، وذلك ضمن مشروع “جريح وطن”.
وعلى الرغم من توزيع الأموال بين جرحى الجيش وقوى الأمن الداخلي وقوات الدفاع الشعبي، إلا أن قيمة هذه المنحة المالية للجرحى العجز التام تتراوح بين 20 و 25 دولاراً فقط.
وفي ظل انهيار الاقتصاد السوري وانعدام الفرص الاقتصادية، لا يستطيع المواطنون سوى تقبل هذه الهبة الرمزية والساخرة التي لا تلبي حتى متطلبات الحياة الأساسية.
فقد أبدى الموظفون في مناطق سيطرة النظام خيبة أملهم إزاء عدم تلقيهم أي زيادة في رواتبهم المتدنية، حيث كانت الشائعات تشير إلى زيادة تصل إلى 100%، ولكن يتوقع المراقبون أن تكون هذه الزيادة لا تتجاوز 40% على الأرجح.
بالنظر إلى تضاؤل القوة الشرائية للعملة السورية، يبدو أن النظام يريد تخفيض تكلفة رعاية جرحاه العسكريين عن طريق إهدائهم مبلغاً تافهاً.