30 موقعًا لقوات الأسد بيد أبناء درعا.. ولجان التفاوض تشكل لجنة موحدة

2 4٬914

اتفقت لجان التفاوض في محافظة درعا على تشكيلة لجنة موحدة لمفاوضة نظام الأسد، وذلك عقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة يوم أمس الخميس.

ووفق ما نقله تجمع أحرار حوران، فإن لجان التفاوض في درعا أنهت اجتماعها التشاوري مساء الخميس، واتفقت على تشكيل لجنة واحدة تفاوض النظام وتتحدث باسم درعا وأريافها.

وخلال الاجتماع رفضت اللجان طلب النظام بإقامة نقاط عسكرية داخل أحياء درعا البلد، واشترطت إيقاف الهجمات العسكرية عليها قبل الشروع بعملية التفاوض.

درعا أحداث متصاعدة:
ويوم أمس الخميس شهدت محافظة درعا أحداثًا متصاعدة بين أهالي وثوار المحافظة، وبين قوات الأسد والميلشيات الإيرانية، وذلك عقب محاولة الأخيرة اقتحام مدينة درعا البلد.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا 

وأدت حملة التصعيد العسكري يوم أمس الخميس إلى ارتقاء 13 مدنيًا في عموم المحافظة، حيث ارتقى 6 مدنيين في أحياء درعا البلد، وارتكبت قوات الأسد كذلك مجزرة في بلدة اليادودة غرب درعا راح ضحيتها 5 مدنيين بينهم ثلاثة أطفال، كما ارتقي مدنيان في مدينة جاسم شمال المحافظة.

ثوار درعا يحررون 30 نقطة عسكرية:
وأطلق أهالي وثوار درعا عملية عسكرية تحت عنوان: (معركة الكرامة) في مختلف مناطق المحافظة، أدت إلى سيطرة الثوار على عشرات النقاط والحواجز العسكرية، إضافة إلى أسر 100 عنصر لقوات الأسد في عموم المحافظة.

اقرأ أيضاً: مسؤول روسي: أوجدنا حلاً وسطياً مع أمريكا في سورية

ومن هذه الحواجز والنقاط التي تم السيطرة عليها، حاجز المساكن العسكرية التابع للأمن العسكري، ومفرزة الأمن العسكري والحاجز أمامها، إضافة إلى حاجز مشفى صيدا وذلك في بلدة صيدا، وتم أسر عدد من العناصر والضباط هناك، في حين سيطر أبناء بلدة أم المياذن شرقي درعا، على حاجزين عسكريين ، واغتنموا دبابة وأسلحة متنوعة، إضافة إلى حاجزين عسكريين في بلدة كحيل.

وسيطر أبناء بلدة النعيمة على حواجز (الرادار، والسرو، ومزرعة النّعام)، إضافة إلى الحواجز العسكرية في بلدة الجيزة، وكتيبة الفدائية على طريق صيدا – الطيبة.

وفي مدينة الحراك سيطر أبناؤها على الحواجز العسكرية في المدينة، وقتلوا عددًا من عناصر المخابرات الجوية، وأسروا اثنين آخرين.

وفي بلدة البكار غرب درعا سيطر شبان على حاجز “البكار”، ومركزًا للمخابرات الجوية في البلدة، وحاجزًا يفصل بينها وبين بلدة سحم الجولان غرب درعا، وتمكنوا من أسر أكثر من 30 عنصرًا.

كما تمت السيطرة على معسكر زيزون ومعسكر الصاعقة وحاجز الكنسروة بريف درعا الغربي بعد انسحاب عناصر قوات الأسد من هذه المواقع، ومفرزة الأمن العسكري في بلدة الشجرة بريف درعا الغربي، و تل السمن قرب مدينة طفس.

وفي جاسم سيطر أبناء المدينة على حاجزي “السريا و القطاعة” وأسروا عددًا من عناصر النظام الموجودين فيها، وقد سيطر أبناء مدينة انخل على حاجز “المسلخ”، والحاجز الواقع على طريق بلدة سملين، وحاجز آخر غرب بلدة نمر.

عرض التعليقات (2)

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط