كشفت مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة في نظام الأسد، عبير جوهر، أن التقديرات الأولية لإنتاج الزيتون لهذا الموسم تصل إلى نحو 430 ألف طن، مسجلةً زيادة بنسبة 11% مقارنة بالموسم الماضي.
وأشارت جوهر إلى أن 85 ألف طن من هذا الإنتاج مخصص لتصنيع زيتون المائدة الأخضر، بينما يتم توجيه 344 ألف طن للعصر، ما سينتج عنه نحو 55 ألف طن من زيت الزيتون.
وأوضحت جوهر أن المساحة المزروعة بالزيتون هذا العام بلغت 423 ألف هكتار، تضم أكثر من 69 مليون شجرة، منها 61 مليون شجرة مثمرة، في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة.
40% من أشجار الزيتون خارج سيطرة الحكومة
وفي حديثها لصحيفة “الوطن”، أشارت جوهر إلى أن 40% من أشجار الزيتون في سوريا تقع خارج سيطرة الحكومة، وتحديداً في محافظتي ريف حلب وإدلب، موضحةً أن هذه المناطق تتمتع بإنتاجية عالية وجودة مميزة، مما يشكل جزءاً كبيراً من إجمالي إنتاج الزيتون في البلاد.
انخفاض استهلاك الفرد وتغيرات السوق
بالنسبة للسوق المحلية، أوضحت جوهر أن الإنتاج يُقدر بنحو 48 ألف طن للاستهلاك المحلي، مشيرةً إلى تراجع استهلاك الفرد من زيت الزيتون إلى 3 كيلوغرامات سنوياً مقارنةً بـ5-6 كيلوغرامات سابقاً، بسبب الظروف الاقتصادية المتدهورة.
إمكانية التصدير ودعم الاقتصاد
أكدت جوهر أن هناك فائضاً يُقدر بنحو 10 أطنان من زيت الزيتون غير مصروف في المخازن، ما يتيح إمكانية تصدير كميات محددة وفق آليات وشروط معينة، مما سيسهم في دعم الاقتصاد المحلي وزيادة عوائد المزارعين.