صحيفة تركية: لقاء مرتقب بين أردوغان والأسد في أيلول

2٬371

كشفت صحيفة “تركيا” عن احتمالية لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورأس النظام السوري بشار الأسد بحلول أيلول المقبل، مع توقعات بأن يعقد الاجتماع في روسيا، العراق، أو إحدى دول الخليج.

ووفقاً للصحيفة، أرسل الرئيس الروسي ممثله الخاص، ألكسندر لافرنتييف، إلى دمشق لإقناع الأسد بحضور قمة شنغهاي للتعاون. ورغم استعداد الأسد للقاء، إلا أنه لم يتمكن من الحضور إلى روسيا.

اقرأ أيضاً: أبرز مطالب الحراك الشعبي في الشمال السوري

وتوقعت المصادر أن يُعقد الاجتماع في أيلول، بينما تتنافس روسيا، دول الخليج، والعراق على استضافته.

وتسعى تركيا إلى إجراء الاجتماع بهدوء، بدون حضور أي دولة أخرى، وجهاً لوجه بين القادة فقط.

وستسبق الاجتماع لجان مشتركة لتحديد القضايا العسكرية والسياسية والاقتصادية والإرهاب واللاجئين، مع التركيز على سيادة سوريا، عودة اللاجئين، وحزب العمال الكردستاني.

وبينما يطالب النظام السوري بانسحاب القوات التركية كدليل على حسن النية.

وتطرح أنقرة تعاوناً ضد جميع عناصر التهديد، بما في ذلك حزب العمال الكردستاني وداعش. من جانبه، حذر الخبير الاستراتيجي بكير أتاجان من دور إيران، التي قد تعرقل انعقاد القمة بسبب مخاوفها من تقارب النظام السوري مع تركيا وعودة اللاجئين.

تصريحات أردوغان الإيجابية عن التطبيع

وقال الرئيس أردوغان: قد نرسل نحن والسيد بوتين دعوة إلى بشار الأسد، وإذا تمكن السيد بوتين من زيارة تركيا فمن شأن ذلك أن يكون بداية لمسار جديد

وأضاف  مددنا دائما يد الصداقة إلى جارتنا سوريا وسنواصل ذلك، ونقف إلى جانب سوريا التي تتعاضد على أساس عقد اجتماعي جديد عادل وشامل

وأردف أجواء السلام التي ستعمّ سوريا ضرورية أيضا لعودة ملايين الناس إلى بلدهم ولم ولن نسمح أبدا بإنشاء كيان إرهابي (بسوريا) في منطقتنا

الرئاسة التركية تنفي

في المقابل، نفت الرئاسة التركية ما نشرته صحيفة “تركيا” بشأن انعقاد اللقاء. وأكد مصدر في مكتب الرئيس التركي لوكالة “نوفوستي” الروسية عدم وجود أي خطط لعقد اجتماع بين أردوغان والأسد في سبتمبر.

وأشار الصحفي عبد القادر سيلفي إلى أن اللقاء لن يحدث في المستقبل القريب، مشيراً إلى أن محاولات روسيا وإيران إدارة المحادثات بشكل منفصل تعرقل عقد الاجتماع.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط