عصابة تابعة لنظام الأسد تختطف خمس نساء من درعا على طريق حمص – لبنان

1٬934

أفادت مصادر محلية في محافظة درعا جنوبي سوريا بأن عصابة تابعة للنظام السوري اختطفت خمس نساء ينحدرن من مدينة نوى في محافظة حمص وسط البلاد.

ووقعت الحادثة على طريق حمص – لبنان، حيث اعترضت العصابة المسلحة السيارة التي كانت تقل النساء في منطقة خاضعة لسيطرة النظام.

وأكدت الصفحات المحلية أن عمليات الخطف أصبحت ظاهرة متكررة في تلك المنطقة. ووفقاً للمصادر، أمهل أهالي مدينة نوى النظام حتى الساعة 12 ظهراً للإفراج عن النساء الخمس المعتقلات.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا

وقبل أيام، أُطلق سراح عائلة مختطفة في حمص بعد تهديدات بالتصعيد في ريف درعا، حيث أفرجت عصابة “شجاع العلي” التابعة لـ”الفرقة الرابعة” عن السيدة خديجة الفلاح وأبنائها الذين اختطفوا في ريف حمص في منتصف يوليو، أثناء توجههم إلى لبنان. ولم يتضح بعد كيفية إطلاق سراح العائلة التي تنحدر من منطقة الصنمين شمالي درعا، وتم اختطافها أثناء محاولتها الدخول إلى لبنان عبر المنطقة الحدودية غربي حمص.

جاء إطلاق سراح العائلة المختطفة عقب بيان صادر عن أبناء محافظة درعا هددوا فيه بقطع الطريق الدولي دمشق – عمان، وإغلاق معبر نصيب الحدودي مع الأردن، إلى جانب خطف أي شخص ينحدر من ريف حمص الغربي في حال لم يُفرج عن العائلة بشكل فوري.

تزايد حالات الخطف على الحدود السورية اللبنانية

شهدت الفترة الماضية تزايداً في حالات الخطف على الحدود السورية اللبنانية وفي الساحل السوري نتيجة الانفلات الأمني وكثرة المتنفذين والمسلحين الذين ينتمون إلى الميليشيات التابعة للنظام السوري. تتغاضى الأجهزة الأمنية عن انتهاكات تلك العصابات، بالإضافة إلى زيادة عدد عناصر الميليشيات الأجنبية الذين باتوا يحظون بنفوذ واسع، وفق ما أفاد به المحامي نديم عبد الجبار.

وفي سياق متصل، ضجت منصات التواصل الاجتماعي في سوريا بخبر اختطاف شابة في إحدى قرى صافيتا بمحافظة طرطوس، حيث هدد الخاطفون بقتلها وبيع أعضائها إذا لم يدفع أهلها فدية بقيمة 60 ألف دولار.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط