كشف وزير السياحة في نظام الأسد، محمد مارتيني، عن زيادة في أعداد الزوار القادمين إلى سوريا بهدف السياحة الدينية والثقافية خلال النصف الأول من عام 2024، حيث بلغت الزيادة 5% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023. وأوضح أن عام 2023 شهد ارتفاعاً بنسبة 16% في عدد الزوار مقارنة بعام 2022.
وأشار مارتيني إلى أن عدد الزوار لأغراض السياحة الدينية والثقافية بلغ 119 ألف زائر حتى نهاية شهر يونيو 2024، من جنسيات متعددة، أبرزها العراق، باكستان، الهند، البحرين، والكويت. كما بلغ إجمالي عدد النزلاء في الفنادق حوالي 129 ألف نزيل خلال نفس الفترة. ورغم أن معظم الزوار من إيران إلا أن نظام الأسد لم يشر إلى ذلك.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وأكد الوزير أن سوريا تمتلك مقاصد سياحية كافية لجذب ملايين السياح، ما يمنحها مكانة متميزة في عالم السياحة والآثار، تتناسب مع تاريخها العريق.
ومع ذلك، أشار إلى أن قطاع السياحة في سوريا لا يزال يعاني من تحديات كبيرة، أبرزها ارتفاع التكاليف التشغيلية الناجمة عن الحرب، بما في ذلك ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، مما أثر سلباً على أداء الفنادق وخدمات السفر.
وفي إطار تعزيز السياحة الدينية، أطلق نظام الأسد تسهيلات جديدة للعراقيين القادمين إلى سوريا، في وقت يواجه فيه السوريون صعوبات كبيرة في دخول بلدهم.
والجدير بالذكر أن هذه التسهيلات لا تُقابلها معاملة بالمثل للسوريين القادمين إلى العراق.