نزوح متزايد وتغيير ديموغرافي في شمال سوريا.. آلاف النازحين واللاجئين في المنطقة

1٬286
أفاد فريق “منسقو استجابة سوريا” بأن أكثر من 7315 شخصاً نزحوا من مناطق إدلب وحلب منذ بداية تشرين الأول الجاري وحتى السابع منه، مع استمرار حركة النزوح بسبب المخاوف المتزايدة من العمليات العسكرية في المنطقة.
وأشار الفريق إلى أن الأعداد مرشحة للزيادة خلال الساعات القادمة، مع توقعات بتوافد جديد من اللاجئين السوريين القادمين من لبنان إلى مناطق شمال سوريا.

التغيير الديموغرافي:

أوضح “منسقو استجابة سوريا” أن تزايد أعداد الوافدين والنازحين أدى إلى “تغيير كبير في التركيبة السكانية في المنطقة”، إذ بلغ عدد اللاجئين القادمين من لبنان في الدفعة الأولى 2097 شخصاً، مما رفع إجمالي عدد الوافدين من لبنان منذ بداية العام إلى 4355 نسمة حتى السادس من تشرين الأول.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا

وأكد الفريق أن محدودية المساحة الجغرافية للمنطقة تضاعف من تأثير هذه التحركات السكانية، مع توقعات بمزيد من التغييرات في التركيبة السكانية خلال الأيام المقبلة.

الحاجة إلى استجابة إنسانية عاجلة:

في ظل هذا الوضع، دعا الفريق المنظمات الإنسانية إلى الاستجابة الفورية لتلبية احتياجات النازحين واللاجئين في المنطقة، محذراً من ارتفاع الاحتياجات الإنسانية مع اقتراب فصل الشتاء وانخفاض التمويل الدولي للمشاريع الإنسانية.

كما شدد الفريق على ضرورة دعم الجهود الإنسانية لتوفير الإغاثة الأساسية، مشيراً إلى تراجع ملحوظ في تمويل المشاريع، مما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية.

النزوح اللبناني وتأثيراته:

من جانب آخر، أفادت “إدارة الهجرة والجوازات” في حكومة النظام السوري بأن عدد الوافدين اللبنانيين إلى سوريا تجاوز 86 ألف شخص، بينما عاد أكثر من 233 ألف سوري من لبنان.

ومع تصاعد العنف الإسرائيلي في لبنان، تزداد التوقعات بدخول مئات الآلاف من النازحين إلى سوريا، في وقت يبدو فيه النظام السوري عاجزاً عن احتواء الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط