شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية على مناطق متفرقة من ريفي إدلب واللاذقية، وذلك لليوم الثاني على التوالي، مما أدى إلى تدمير محطات حيوية لتأمين المياه.
وأكد مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب في “حكومة الإنقاذ”، أسامة أبو زيد، أن القصف استهدف محطة كهرباء “الكيلاني” التي تمد مياه عين الزرقا بالطاقة، مما ينذر بكارثة إنسانية في المنطقة. وقد أدى تدمير محطة الكهرباء إلى خروج محطات المياه عن الخدمة، مما أثر سلبًا على أكثر من 17 قرية في جبل الوسطاني.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يرفع أسعار الغاز المنزلي والصناعي
إضافة إلى ذلك، شنت الطائرات الروسية غارات على بلدات محيط مدينة إدلب، مثل الشيخ بحر وبانتنة، وفقًا لمصادر محلية. كما تم رصد قصف جوي في منطقة تلال الكبينة في ريف اللاذقية، مما يزيد من تصاعد الأعمال العسكرية ويعمق معاناة السكان المدنيين.
تستمر هذه الهجمات في ظل ظروف إنسانية صعبة، مما يتطلب استجابة عاجلة من المنظمات الإنسانية لضمان توفير المياه والاحتياجات الأساسية للمتضررين.