الائتلاف يُرحب بقرار “مجلس حقوق الإنسان” حول سوريا ويُحذر من تضليل النظام

1٬085

رحب “الائتلاف الوطني السوري” في بيان رسمي بقرار “مجلس حقوق الإنسان” الذي أكد أن سوريا لا تزال غير آمنة لعودة اللاجئين والنازحين. وأشار الائتلاف إلى ضرورة أن تُولي الدول اهتمامًا لهذه الحقيقة، محذرًا من المعلومات المضللة التي ينشرها نظام الأسد بشأن الأوضاع الأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرته.

أهمية القرار الدولي

أكد الائتلاف على أن المجتمع الدولي يجب أن يعمل على تفعيل العملية السياسية في جنيف، مشددًا على أن الأسباب الجذرية للمأساة الإنسانية في سوريا هي سياسية. وطالب الائتلاف بالتعامل مع الجذور الأساسية للأزمة، بدلًا من التعامل مع أعراضها، لتحقيق حقوق الإنسان في البلاد.

انتهاكات النظام

أشار القرار إلى استمرار نظام الأسد في انتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك الهجمات المستمرة على المدنيين. كما وثقت لجنة التحقيق الدولية في سوريا حالات من التوقيف التعسفي والإخفاء القسري، وذكرت أن هناك حالات وفاة بسبب سوء المعاملة أو عدم الحصول على الرعاية الطبية أثناء الاحتجاز.

وضع الأطفال في سوريا

كما أدان القرار الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في سوريا، حيث لا يزال أكثر من 5000 طفل محتجزين أو مختفين. وأظهرت بيانات “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أن 5263 طفلًا لا يزالون قيد الاعتقال أو الإخفاء القسري منذ مارس 2011، موزعين بين مختلف الأطراف المعنية في النزاع.

بيئة غير آمنة للعودة

أكد القرار أيضًا على أن سوريا لا توفر بيئة آمنة ومستقرة تسمح للاجئين أو النازحين بالعودة بشكل آمن وطوعي. رحبت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أيضًا بهذا القرار، مشيرة إلى استمرار قتل المدنيين وإصابتهم خلال الأعمال العدائية.

اقرأ أيضاً:  نظام الأسد يرفع أسعار الغاز المنزلي والصناعي

الوضع الإنساني المتدهور

تستمر الأزمة الإنسانية في سوريا في التدهور، مع تفشي الفساد والجريمة المنظمة. وأكدت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أنها تعاونت مع هيئات الأمم المتحدة المختلفة على مدى السنوات الثلاثة عشر الماضية، بما في ذلك المفوضية السامية لحقوق الإنسان ولجنة التحقيق الدولية، في سبيل تعزيز حقوق الإنسان في البلاد.

دعوة للتعاون الدولي

دعا “الائتلاف الوطني السوري” المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فعالة لمحاسبة نظام الأسد على انتهاكاته، والعمل من أجل إيجاد حل سياسي شامل يضمن عودة آمنة وكريمة للاجئين والنازحين.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط