روسيا تتهم “تحرير الشام” بالتحضير لاستفزازات كيميائية في إدلب

Fighters from the jihadist group Hayat Tahrir al-Sham (HTS), headed by ex-members of Syria's former Al-Qaeda franchise, take part in a military training graduation ceremony in the country's rebel-held northwestern Idlib province on August 16, 2023. (Photo by OMAR HAJ KADOUR / AFP) (Photo by OMAR HAJ KADOUR/AFP via Getty Images)
2٬401

اتهمت روسيا جماعة “هيئة تحرير الشام” بالتحضير لاستفزازات باستخدام مواد سامة في إدلب، بالتعاون مع “الخوذ البيضاء”، بهدف اتهام قوات الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين.

وتأتي هذه الاتهامات في ظل تصعيد عسكري مستمر في المنطقة، مما يثير تساؤلات حول صدقيتها.

وفي بيان أصدره نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، العقيد البحري أوليغ إيغناسيوك، زعم أن المركز حصل على معلومات تشير إلى أن قادة جماعة “جبهة النصرة” يخططون لاستفزازات باستخدام مواد سامة في الجزء الجنوبي من إدلب.

اقرأ ايضاً: تفاصيل جديدة عن مقتل يحيى السنوار

وادعى إيغناسيوك أن الهدف من هذه الاستفزازات هو إحداث تمثيلية تدين قوات الأسد، متذرعاً بضرورة وقف التصعيد في شمال سوريا.

تشير الاتهامات الروسية المتكررة منذ سنوات إلى وجود نمط في توقيت هذه المزاعم، حيث غالبًا ما تطرح قبيل أو بعد تصعيد عسكري. ومع ذلك، وثقت تقارير ميدانية عديدة سقوط مئات المدنيين جراء القصف الروسي المتواصل، إلى جانب تدمير منشآت حيوية، مما يثير الشكوك حول نوايا هذه الادعاءات.

في هذا السياق، تواصلت الاعتداءات على المناطق المدنية في إدلب، حيث شنت الطائرات الحربية الروسية غارات أدت إلى مقتل عشرة مدنيين وجرح 32 آخرين في استهداف ورشة للمفروشات ومعصرة للزيتون. كما أصيبت طفلة جراء قصف مدفعي لقوات النظام، بينما تعرض رجل لرصاصة في غارة روسية.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط