الأمن السوري يحبط مخططًا إرهابيًا يستهدف كنائس ومقامات

48

كشفت وزارة الداخلية السورية، من خلال مقطع فيديو بعنوان “في قبضة الأمن.. المصير المحتوم”، عن اعترافات خلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش كانت تخطط لتنفيذ عمليات تفجير خطيرة داخل الأراضي السورية، مستهدفة كنيسة في معلولا ومقام السيدة زينب، إضافة إلى محاولة اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع.

تفاصيل المخطط الإرهابي

وفق الاعترافات، بدأت الخلية عمليات التخطيط لاستهداف كنيسة في معلولا بسيارة مفخخة عشية رأس السنة، إلا أن التشديدات الأمنية حالت دون تنفيذ العملية. وبسبب هذا الفشل، قررت الخلية نقل مخططها إلى مقام السيدة زينب، حيث خططت لتنفيذ ثلاث عمليات انتحارية داخله باستخدام عناصر لبنانيين جرى تجهيزهم بعبوات ناسفة بهدف إحداث أكبر قدر من الفوضى والخسائر البشرية، لا سيما في حال وجود الرئيس أحمد الشرع أثناء الزيارة.

أعضاء الخلية وأدوارهم

تضم الخلية عددًا من العناصر الإرهابية، من بينهم:

أركان سعيد فضل، المعروف بلقب “أبو الحارث العراقي”، والذي كان مسؤولاً عن ملف الوافدين ونائب مسؤول التجهيز في ولاية العراق لدى التنظيم.

اقرأ أيضاً: مؤتمر بروكسل للمانحين.. أولوية إعادة إعمار سوريا والمساعدات…

محمد علي الحسين، الملقب بـ “أبو وليد الحمصي”، والذي كان يعمل كمسؤول لوجستي ضمن الخلية ويتولى مهام الدعم والتنسيق.

إحباط العملية واعتقال المتهمين

بفضل التعاون الوثيق بين الأجهزة الأمنية السورية، وعلى رأسها إدارة الأمن العام وجهاز الاستخبارات، تم إحباط المخطط بالكامل قبل تنفيذه، وتم القبض على جميع أفراد الخلية، مما أدى إلى تفادي كارثة أمنية كانت تستهدف استقرار البلاد وإثارة الفتنة الطائفية بين مكوناتها.

الجهود الأمنية لمكافحة الإرهاب

تواصل الأجهزة الأمنية السورية العمل على تفكيك الخلايا الإرهابية وتعقب العناصر المتطرفة، مؤكدة التزامها بحماية المواطنين وضمان الأمن والاستقرار في وجه المخططات الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة البلاد.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط