وصلت إلى أحد مشافي مدينة حمص أمس الجمعة جثةٌ لطفلة صغيرة ادَّعى مسعفوها أنها توفت بعد أن سقطت أرضًا لوحدها، إلا أن الأطباء استبعدوا الأمر وشككوا بطريقة موتها، لاسيما أن جسمها يحوي العديد من الكدمات، وبعد الكشف الطبي تبيَّن أن الطفلة قتلت خنقًا.
وأرسلت إدارة المشفى خبرًا إلى فرع الأمن الجنائي في المدينة للتحقق من الجريمة والتوصل إلى القاتل الوحشي الذي أقدم على قتل الطفلة (نيرمين).
فرع الأمن الجنائي يكشف القاتل
بعد التحقق والبحث في ملابسات الجريمة من تحرٍّ وبحث، تمكن فرع الأمن الجاني التابع لنظام الأسد من القبض على قاتل الطفلة (نيرمين) حيث توصل إلى أن زوجة أبيها هي من أقمت على قتلها بطريقة ظنت أنها ستخفي جريمتها.
واعترفت زوجة أبيها أنها كانت تضرب نيرمين مرارًا وتكرارًا وبشكل يومي، وذلك بعد أن يذهب زوجها للعمل، وفي إحدى المرات وقعت (نيرمين) أرضًا وفقدت الوعي لتتصل بزوجها وتخبره أن ابنته سقطت أرضًا ليسرع الأب من أجل إنقاذ ابنته، إلا أن زوجته حالت بينه وبين ذلك بطريقة خبيثة بعد أن ذهبت مع زوجها على متن دراجة نارية لإسعاف (نيرمين)، ثم طلبت من الزوج إيقاف سيارة أجرة لإنقاذها بشكل أسرع، وعندما ذهب للبحث عن سيارة وضعت يدها على فمِ الطفلة وخنقتها حتى فارقت الحياة دون إشعار الزوج بما أقدمت عليه.
وأكدت وزارة داخلية نظام الأسد في منشور لها على صفحتها الفيسبوك روت من خلاله تفاصيل الجريمة، أن الزوجة قدمت إلى القضاء من أجل معاقبتها العقوبة التي تستحقها.
