وجهت شخصيات سورية بارزة خطاباً إلى الحكومة البريطانية طالبت فيه بفرض عقوبات على زوجة الأسد (أسماء الأخرس).
حيث وجه عدد من الشخصيات المعارضة أبرزهم رياض حجاب وعبد الباسط سيدا وجورج صبرا رسالة جاء فيها ” المحترم دومنيك راب النائب الأول لرئيس وزراء خارجية المملكة المتحدة، السيد وزير الخارجية”.
وأضاف: باسمنا نحن الموقعون أدناه كشخصيات سورية مستقلة تدفع باتجاه تغيير ديموقراطي مستدام وسلمي في سورية، بناءً على ما أقرته وزراة الخزانة الأمريكية مؤخراً لفرض عقوبات على أسماء الأخرس وعائلتها.
نطالب الحكومة البريطاني بالإسراع باتخاذ خطوات مماثلة مؤكدين أن ” هذه الخطوات ستبعث برسالة أمل للشعب السوري وبقية شعوب العالم بأن المملكة المتحدة لن تكون ملاذ آمن لمن يضطهدون شعوبهم”.
وأضافت الرسالة ” نحن نثمن ثبات الموقف الحكومي البريطاني على مواقفها المبدئية بدعم الشعب السوري في كفاحه للحصول على الحرية والكرامة والديموقراطية”.
“لقد أثبتت الحكومة البريطانية التزامها بقضايا حقوق الإنسان والدفاع عن المضطهدين والمعذبين مثل الايغور والروهينغا والايزيديين في العراق والأبرياء في سورية”
لذا نحن نثق بكم سيادة الوزير بأن حكومتكم ستنظر في اقتراحنا بكل جدية وتتخذ الإجراءات المناسبة وتثبت مجدداً أن حكومة صاحبة الجلالة رائدة في هذا المجال.
وكانت الحكومة الأمريكية أقرت في 22- كانون الحالي حزمة عقوبات جديدة على داعم نظام بشار الأسد واستهدفت عائلة زوجته أسماء الأخرس وأبنائها.
واعتبرت العقوبات أن أسماء الأسد وأخويها ووالديها وهم من حملة الجنسية البريطانية ساهموا بدعم الأسد كما عملوا على إثراء أنفسهم مستغلين السلطة عبر شبكة فساد معقدة تمتد خيوطها في أوربا والشرق الأوسط.