صرّح وزير الخارجة التركي (تشاويش أوغلو) أن بلاده مستمرة في التدخل بسورية بقوة في المرحلة القادمة، كاشفًا عن حجم الفائدة الكبيرة لتركيا من خلال ذلك.
وقال (أوغلو) في تصريحات له اليوم خلال اجتماع وزاري في أنقرة: “إن نحو 300 ألف مواطن سوري عادوا إلى بلدهم بعد عملية درع الفرات لوحدها.” في إشارة إلى قدرة تركيا على فرض الأمن في المنطقة.
وأضاف: ” سندعم مسار الحل السياسي في سورية بقوة، حيث يجري النقاش بشأن صياغة الدستور الجديد.”
وتطرق في خضم حديثه عن حجم العمليات الأمنية التي نفذتها تركيا، التي وصلت إلى 200 عملية نتج عنها تحييد 3646 إرهابي داخل تركيا وخارجها.
كما وجّه أوغلو رسالة إلى الدول المجاورة والإقليمية بقوله: ” أثبتنا للجميع أنه لا يمكن القيام بأي فعالية في شرق المتوسط بمعزل عن تركيا.”
حيث أكد أن الدبلوماسية كانت أولوية لبلاده خلال 2020، لكن عندما توقفت قنوات الحوار تحركت تركيا في الميدان لإعادة فتحها مجددًا،في إشارة إلى التدخلات العسكرية في عدة بلدان خلال العام الماضي.