قالت مصادر إعلامية: إن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت غرامة قدرها 8.6 مليون دولار على بنك فرنسي، عالج مدفوعات مؤسسات مالية تتبع لنظام الأسد كانت الولايات المتحدة قد فرضت عليها عقوبات.
وأصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية للخزانة الأمريكية بيانًا نقلته عدة وسائل إعلام، جاء فيه أن “بنك اتحاد المصارف العربية والفرنسية، والذي يتخذ من باريس مقرًا له، يعمل على تسهيل تمويل التجارة بين أوربا والشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، وقد وافق البنك على دفع الغرامة لتسوية مسؤوليته عن الانتهاكات الواضحة للعقوبات الأمريكية ضد نظام الأسد.”
وبحسب مانقلت المصادر عن البيان، فإن أغلب انتهاكات البنك حدثت في آواخر عام 2011 بعد توسيع العقوبات الأمريكية على نظام الأسد.
وتركزت الانتهاكات بموضوع تنفيذ صفقات وتحويلات داخلية نيابة عن مؤسسات نظام الأسد المفروض عليها العقوبات، وقد بلغ عدد الصفقات التي نفذها البنك نيابة عن مؤسسات نظام الأسد ما يقارب 127 صفقة، بقيمة 2.8 مليار دولار.
وقد أطلقت الخزانة الأمريكية تحذيرات للمؤسسات المالية من العمل في معالجة المعاملات للكيانات والمؤسسات الموجودة في البلدان التي تخضع لعقوبات الولايات المتحدة الأمريكية.
يذكر أن التسوية هذه مع البنك الفرنسي هي الثانية من نوعها خلال أسبوع واحد، حيث توصلت الخزانة الأمريكية مع شركة Bitgo لتسوية تقضي بدفع الشركة مبلغ 98 ألف دولار بسبب انتهاك العقوبات على دول من بينها نظام الأسد.
الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تفرض عقوبات على نظام الأسد، وشركات وداعمين له، وذلك ضمن مايعرف بقانون قيصر الذي فرضته الولايات المتحدة في حزيران من العام الفائت.