تمكَّنت وزارة التربية والتعليم ممثلةً بالدكتورة (هدى العبسي) من توقيع اتفاقية تعاونية بين جامعة (حلب) في المناطق المحررة وجامعة (ماردين) التركية يوم الخميس الماضي بحضور نائب رئيس جامعة حلب في المناطق المحررة الدكتور (رياض الدين القالش) ومنسق الاتفاق المهندس (حسن أبو قصرة).
وتضمن الاتفاق الذي حصلت (صيفة حبر) على نسخة منه 22 بندًا تمحورت في معظمها على تمكين سبل التعاون بين الجامعتين، ومن أهم البنود التي تضمنها الاتفاق:
– اتفقت الجامعتان على إمكانية قَبول الطلاب الذين تخرجوا من جامعة حلب الحرة في برنامج الماجستير في جامعة ماردين عندما يستوفون الشروط اللازمة.
– إمكانية فتح مراكز اليوس والتومر التابعة لجامعة ماردين في حرم جامعة حلب الحرة بعد الحصول على التصاريح اللازمة.
– إجراء اختبارات YÖS وTÖMER لجامعة ماردين في مراكز جامعة حلب الحرة في الداخل السوري.
– تنظيم العديد من المؤتمرات والدراسات العلمية بالتعاون بين الجامعتين.
– إمكانية تقديم دورات مختلفة عبر الإنترنت لتعزيز خبرات طلاب جامعة حلب الحرة.
– يدخل الاتفاق حيز التنفيذ بعد التوقيع عليه صباح يوم الخميس الماضي من قبل الممثلين القانونيين للأطراف، وسيكون ساري المفعول لمدة عشر سنوات.
وقالت الدكتورة (هدى العبسي) في حوار مع صحيفة حبر: “تمكنت وزارة التربية والتعليم في الحكومة المؤقتة من توقيع اتفاقية بين جامعة حلب الحرة وجامعة ماردين أرتقلو التركية، ونبارك لطلابنا في المحرر، وسنسعى لحل مشاكل بقية الجامعات وضمّها إلى مجلس التعليم العالي.”
وأكدت الدكتورة (هدى) أن الوزارة تسعى للتواصل مع جماعات عديدة، ومن الممكن عقد اتفاقيات مشابهة، ونركز الآن على تفعيل الاتفاقية مع جامعة ماردين.
وكشفت الدكتورة تفاصيل التسجيل للطلاب الراغبين، حيث يتقدم الطالب الراغب بإكمال دراسته في برامج الدراسات العليا في جامعة ماردين بشهادته المصدقة إلى وزارة التربية والتعليم، وهي وبدورها ستقوم بتوجيهه إلى مكتب تنسيق خاص يعمل على تيسير أمور استكماله.
أما ما يخص طلاب الجامعات الراغبين بالإكمال، فقد نوهت الوزيرة إلى أن جامعة ماردين أبدت استعدادها لاستقبال طلاب من جامعة حلب لدراسة بعض الفصول الدراسية ثم العودة إلى جامعة حلب لمتابعة دراستهم.
أما الطالب في جامعة حلب الذي يرغب بإكمال دراسته الجامعية كاملةً في جامعة ماردين فعليه أيضًا التقدم بأوراقه كاملةً إلى الوزارة التي بدورها تعرض الأوراق على جامعة ماردين، ومن الممكن قبول البعض وفق الاختصاصات والشروط التي تتناسب مع كل طالب.
وشددت الوزيرة على أن حمَلة الشهادة الثانوية الصادرة عن الحكومة السورية المؤقتة بإمكانهم الإكمال في أي جامعة في تركيا أو أوربا، وقد حصل ذلك مع عدد كبير من الطلاب.
من جهته قال منسق الاتفاق المهندس (حسن أبو قصرة): لم تتوقف المفاوضات حتى ساعة التوقيع، بدأنا المفاوضات بعزيمة وخرجنا منها بنتائج رائعة ستكون مفاجئة للطلاب.”