كشفت صحيفة عربية عن الدور الدبلوماسي التي تحضره تركيا في سورية، وذلك قبل تسلم جو بايدن الإدارة الأمريكية الجديدة.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط في تقرير نشرته يوم أمس السبت إن أنقرة تقوم بتحضيرات دبلوماسية جديدة، وأخرى عسكرية بشأن الملف السوري، وتؤثر تلك التحضيرات على توازنات المرحلة الجديدة في سورية.
وبحسب ما نقلته الصحيفة عن مصادرها فإن التصعيد العسكري الأخير الذي شهدته مناطق شمال شرق سورية يهدف إلى تحقيق إنجازات على الأرض، بهدف ضمان تركيا كطرف مؤثر في العملية السياسية في سورية، قبل تسلم إدارة بايدن الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية.
ورأت الصحيفة أن إدارة بايدن ستقوم بتغيير بعض الأوجه الأمريكية السياسية بسورية، وستتجه للعمل مع المنظمات الفاعلة معتبرة أن أنقرة هي من أبرز الفاعلين بالملف السوري.
ونوهت المصادر التي نقلت الصحيفة عنها أن تركيا ليست قلقة من تولي إدارة بايدن، وهي تضمن تواجدها من خلال الاتفاقيات الموقعة مع كل من الولايات المتحدة وروسيا في منطقة شرق الفرات.
يذكر أن تركيا تستمر في إدخال قواتها العسكرية إلى منطقة إدلب، ونشرها في ريف المحافظة الجنوبي، وذلك بحسب مايراه متابعون لمنع أي محاولة تقدم عسكري يقوم به نظام الأسد تجاه إدلب.