أسماء الأسد تلتقي إحدى ضحايا البراميل..قتلت القتيل ومشت في جنازته

0 793

أنوار عبد الرزاق العلي

تداولت صفحات ومواقع محلية موالية صوراً تظهر استقبال أسماء الأسد زوجة رأس النظام بشار لذوي الاحتياجات الخاصة المتفوقين في دراستهم.

ويأتي ذلك ضمن مسلسل تبييض وجه النظام في حين يعتبره البعض وسيلة لتقريب أسماء الأسد من الحكم.

وكان من الملفت للانتباه وجود فتاة قتل نظام الأسد والدتها وتسبب في إعاقتها ضمن المتفوقين الذين كرمتهم أسماء الأسد.

ومن خلال هذه المفارقة انطبق على أسماء المثل القائل: “قتلت القتيل ومشت في جنازته”.

وقالت مصادر معارضة إن أسماء الأسد التقت بالفتاة أنوار عبد الرزاق العلي وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث بترت ساقها وقتلت والدتها بسبب البراميل المتفجرة التي ألقتها طائرة الأسد على منزلها في درعا.

اقرأ أيضاً: عقوبات قاسية تنتظر بشار الأسد وزوجته عام 2021

وأشارت المصادر إلى أن أنوار تعرضت للقصف الجوي في بلدة الغارية الغربية بريف درعا الشرقي في شهر حزيران من سنة 2017.

ومنذ اندلاع الثورة السورية ضد النظام في سورية، بات الأطفال يستيقظون على أصوات القصف الجوي والمدفعي.

وبحسب أرقام الأمم المتحدة، فإن 6.7 ملايين سوري تحولوا إلى لاجئين خارج سوريا جراء الحرب، بينهم 2.5 مليون طفل.

و بين 7 إلى 8 ملايين سوري تحولوا إلى نازحين ولاجئين منذ 2011، يشكل الأطفال القسم الأكبر منهم. وذلك وفق آخر الإحصائيات الصادرة عام 2020.

ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 179 طفلاً بسبب التعذيب على يد الأطراف الرئيسية الفاعلة في سوريا.

وذلك منذ مارس/ آذار 2011 حتى يونيو/ حزيران 2020، 173 منهم قتلوا على يد النظام السوري.

كما أشارت إلى أن ما لا يقل عن 4 آلاف و816 طفلاً لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد أطراف النزاع الرئيسية الفاعلة في سوريا، بالفترة نفسها، يتحمل النظام السوري المسؤوولية عن 3 آلاف و561 منهم.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط