قرار مفاجئ يتعلق باستنفار جيش الأسد!!

اتخذ رأس النظام السوري بشار الأسد قراراً مفاجئاً يتعلق بجيشه وذلك بعد هدوء نسبي تشهده الجبهات القتالية في سورية.

وقالت مصادر إعلامية  إن نظام الأسد أصدر قرارًا قبل ثمانية أيام يقضي بتخفيض نسبة الاستنفار في الإدارات التابعة لجيشه.

وينص القرار الجديد على خفض نسبة الاستنفارات في جيش الأسد من 66 إلى 33 بالمئة للمقرات العسكرية الإدارية، ومن 80 إلى 50 بالمئة للقطعات التابعة لها .

كما  تم تخفيض نسبة الاستنفارات في معسكرات القوات البرية والبحرية من 100 إلى 80 بالمئة.

وبحسب موقع عنب بلدي  فقد خفضت قوات الأسد مخصصات الطعام للقطع العسكرية بما يتناسب مع الأعداد الجديدة ضمن الثكنات.

وخلال سنوات الثورة السورية انهار جيش الأسد نتيجة الانشقاقات التي حدثت، وتهاوى عدده، الذي كان قرابة 600 ألف عنصر عام 2010

اقرأ أيضاً: لافروف: مستعدون لحماية إسرائيل من أي خطر ينطلق من سورية

ويرى محللون أن القرار الذي أصدره بشار الأسد بحق جيشه يهدف إلى إظهار حسن النية تجاه الكيان الصهيوني.

وذلك بعد تداول أنباء تفيد بوجود محاولات روسية لعقد تقارب بين الأسد وإسرائيل.

لافروف يحاول التوسط بين جيش الأسد وإسرائيل

حيث قال لافروف اليوم الإثنين  إن بلاده اقترحت على إسرائيل أن تبلغها بالتهديدات الصادرة عن نظام الأسد وميليشيات إيران في سورية، لتتكفل بمعالجتها.

وأضاف  أن روسيا لا تريد أن تستخدم الأراضي السورية ضد إسرائيل، أو لا أن تستخدم كما يشاء كثيرون، ساحة للمواجهة الإيرانية الإسرائيلية.

وتابع بقوله: إذا كانت إسرائيل مضطرة للرد على تهديدات لأمنها تصدر من سورية.

وأردف: قلنا لزملائنا الإسرائيليين عدة مرات: إذا رصدتم مثل هذه التهديدات، فيرجى تزويدنا بالمعلومات المعنية.

وبحسب (مجلس العلاقات الدولية الروسي) بلغ عدد أفراد الجيش ما قبل 2011 ما يقارب 325 ألفًا.

بينهم 220 ألفًا من القوات البرية و100 ألف من القوى الجوية.

ثم تراجع عدد مقاتلي الجيش نحو الثلثين بعد عام 2011.

وفي عام 2012 حالت المساعدة العسكرية الروسية والإيرانية دون انهيار النظام وقواته.

اقرأ أيضاً: القيم الثقافية وصراعات التجديد والتغريب