أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى حكومة الأسد قرارًا يزيد من معاناة الأهالي في مناطق سيطرة نظام الأسد، بعد الوعود التي كانت تتحدث عنها حكومة الأسد حول الانفراجة في الأوضاع المعيشية.
وأقرت الوزارة قرارًا يقضي برفع سعر مادة البنزين من جديد، وخفضت كذلك مخصصات الوقود لعدد من المناطق، إلا أنها لم تعلن ذلك بشكل رسمي.
ورفعت وزارة الأسد سعر ليتر البنزين المدعوم إلى 475 ل.س، والبنزين غير المدعوم إلى 675 ل.س، والأوكتان من 95 إلى 1300 ل.س، وهو ما يزيد من الصعوبات على السكان في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وبحسب الوزارة فإن القرار جاء بعد توصيات اللجنة الاقتصادية، وكتاب وزارة النفط، ونوهت إلى أصحاب المحطات بالإعلان عن أسعار ونوعية البنزين لديهم، وهددتهم في العقوبة حال مخالفتهم.
وذكرت مصادر موالية عدة أن نظام الأسد خفض مخصصات الوقود لعدد من المناطق منها حمص، حيث انخفض مخصصات مازوت التدفئة إلى 60 ليترًا، في حين كانت 100 ليتر.
في حين لايزال يدعي نظام الأسد ومسؤولوه أن مخصصات التدفئة لاتزال 200 ليتر من المازوت، الأمر الذي نفاه وكذبه موالو الأسد مؤكدين أنها على الأرض فقط 60 ليترًا.
الجدير ذكره أن نظام الأسد ومسؤوليه هم السبب الرئيس في إحداث أزمة معيشية واقتصادية في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، حيث يزيد بقرارته الجائرة معاناة الأهالي ويضيق عليهم عيشهم.