تحدثت مصادر إعلامية عن نوايا وجهود غربية لرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظام الأسد بموجب قانون قيصر.
وقال الصحفي السوري أيمن عبد النور إن مراكز أبحاث أمريكية وسويسرية عملت عبر خط الدبلوماسية مع والد أسماء الأسد، خلال الفترة الماضية، على مطالبة الإدارة الأمريكية الجديدة بمراجعة تأثير العقوبات الأمريكية على جهود مكافحة كورونا في عدد من البلدان، بينها سورية.
وسيتم دراسة وتقييم تأثير العقوبات المفروضة بحسب قانون قيصر على نظام الأسد في مواجهة فيروس كورونا، وبالتالي قد يتم تجميدها.
اقرأ أيضاً: لبنان تطلق سراح ضابط منشق عن نظام الأسد بعد 7 سنوات من الاعتقال
وأضاف عبد النور أن النظام في سورية ضغط على عدد من رجال الدين في سوريا ولبنان، وخاصة المسيحيين.
وذلك لإيصال رسائل للرئيس الأمريكي والفرنسي لرفع تلك العقوبات.
كما طلب رجال الدين من معارفهم وأصدقائهم التوقيع على تلك المطالب التي ستوجه عبر رسالة إلى الرئيسين تتضمن رفع العقوبات.
وذلك سيسهم بدعم حرب النظام وآلته العسكرية من جديد ضد شعبه.
وفي حديث سابق لقناة العربية قال أيمن عبد النور إن الأسد سيلجأ للخطة “ج” من أجل الاستمرار في حكم سورية.
وذلك بعد الضغوط الأمريكية لإجباره على التنحي.
وتقوم الخطة بحسب عبد النور النظام سيلجأ لتهيئة شخصية من الأغلبية السنية لتكون بديلًا للأسد.
وتأتي هذه الخطة بعد فشله في الخطة “ب” القاضية بترشيح أسماء الأخرس للانتخابات الرئاسية في سورية.
وتوقع عبد النور أن الشخصية المختارة ليست مشمولة بالعقوبات الأمريكية والغربية.