فيسبوك تتجه إلى تقييد المحتوى السياسي لتخفيف الخلافات

أقدمت شركة فيسبوك على إعداد تغيير في سياستها الجديدة، وذلك بخصوص دخول المستخدمين للصفحات والمجموعات المهتمة بالسياسة، وذلك لادعائها تخفيف الصراعات.

وقد نقلت وكالة (فرانس برس) عن الرئيس التنفيذي لشركة فيس بوك (مارك زوكربيرغ) أن منصة فيسبوك لن توصي مستخدميها بعد اليوم بالانضمام إلى مجموعات سياسية.

ونوه زوكربيرغ إلى أن أحد الملاحظات التي حصلوا عليها هي أن الناس لا يريدون السياسية، وأنهم سيجدون طرقًا لتقليل كمية المحتوى السياسي وذلك خلال الاجتماع المالي للربع الأخير.

وأضاف الرئيس التنفيذي للشركة أنهم سيقومون بمواصلة زيادة العمل الذي قاموا به لفترة من الوقت وذلك؛ بهدف الحد من التوترات وتقليل الخطاب الخلافي، التي تؤدي إلى حدوث انقسامات ومشاكل.

وأكد أنه “بالإضافة إلى ذلك سيتم تقييد الجماعات السياسية الموصى بها، لإيجاد طرق تقلل كمية ظهور المحتوى السياسي الذي يراه المستخدمون في مصادر الأخبار الخاصة بهم.”

وكانت فيسبوك قد شددت الرقابة على المحتويات خلال العام الماضي، وذلك للحد من الأخبار الكاذبة والمضللة حول المواضيع السياسية، وموضوع انتشار فيروس كورونا، وقد لاقت تلك الإجراءات التي اتخذها فيسبوك رفضًا كبيرًا من المنظمات المدنية المدافعة عن الحريات والديمقراطية.

ووفق ما صرح به ( زوكربيرغ) فإن الشركة أزالت أكثر من مليون مجموعة من على المنصة، مؤكدًا أن ذلك لا ينافي سياسة فيسبوك في مراعاة الحرية.