هو رجل اقتصاد وسياسة تركي، ووزير الخارجية التركي الحالي، من مواليد مدينة(ألانيا) التركية، التابعة لولاية أنطاليا جنوب البلاد.
وولد (مولود) في الخامس من شباط عام1968، وهو متزوج ولديه ولد واحد.
تحصيله الدراسي:
(مولود تشاويش أوغلو) حاصل على إجازة في (العلاقات الدولية) من جامعة (أنقرة) سنة 1988، وفي عام 1991 حصل على شهادة الماجستير في الاقتصاد من جامعة (لونغ آيلاند) بنيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي عام1193 حصل (تشاويش أوغلو) على شهادة الدكتوراه من جامعة (بيلكنت)، وبعد ذلك تابع دراسته في معهد لندن الاقتصادي، في الفترة الممتدة بين عامي 1993_1995 من خلال حصوله على منحة (جين مونت)، ويتقن أوغلو اللغات التالية: (الإنجليزية، والألمانية، واليابانية).
تدرج تشاويش في المناصب السياسية:
في عام 1995 عمل أوغلو في وزارة البيئة وتحديداً في قسم (برنامج الأمم المتحدة الإنمائي)، كما أنه استلم في الفترة ما بين 2003 – 2014 كل من مهام نائب الرئيس ورئيس الوفد التركي ورئيس لجنة الهجرة واللجوء والسكان، ورئيس اللجنة الفرعية للهجرة، ورئيس اللجنة الفرعية للتنمية السياحية، وعضوية كل من لجنة المراقبة ولجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية، ولجنة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، ولجنة الشؤون السياسية والديمقراطية في المجلس البرلماني للمفوضية الأوربية.
وتولى في الوقت نفسه مهام نائب رئيس المجموعة الديمقراطية الأوربية والناطق باسمها.
اقرأ أيضاً: صحفي أمريكي يلتقي الجولاني في إدلب وينشر صورة غريبة!
ويعدُّ (تشاويش أوغلو) من المؤسسين لحزب العدالة والتنمية إلى جانب رجب طيب أردوغان، الذي ظهر بهذا الاسم للمرة الأولى في عام 2001 وانتخب نائبًا في صفوف حزب العدالة والتنمية عن (ولاية أنطاليا) في الأعوام التالية: (2002،2007،2011،2015)، إضافة إلى منصب نائب رئيس منسق العلاقات الخارجية في الحزب، كما انتُخب في عام 2010 رئيسًا للجمعية البرلمانية المجلس أوروبا، وفي عام 2012 انتخب عضوًا في اللجنة المركزية والهيئة التنفيذية لحزب العدالة والتنمية منذ أيلول ال 2012، ولازال في ذلك المنصب حتى الآن.
وفي عام 2013 عين رئيسًا لمجموعة (الصداقة البرلمانية التركية الأمريكية)، كما عين في العام نفسه وزيرًا لشؤون الاتحاد الأوربي، وفي آب عام2014 عُين وزيرًا للخارجية التركية، وجدد تعينه في المنصب ذاته عام2015 برئاسة (أحمد داود أوغلو)، بعد ذلك شارك مقررًا مشاركًا في البعثة الأممية في البوسنة والهرسك، ونائبًا لرئيس (مجموعة الديموقراطيين الأوربيين).
ويواصل تشاويش أوغلو مهامه في وزارة الخارجية التركية بصفة رئيس في الوقت الراهن، وكان ولايزال من الداعمين للشعب السوري والمعارضة السورية ضد نظام الأسد وإجرامه، مؤكدًا بأن تركيا ستستمر في الوقوف إلى جانب الشعب السوري لضمان الأمن والرفاهية له.