عشرات الشركات الأمنية في سورية لحماية مصالح روسيا وإيران

0 381

لجأت موسكو وطهران لزيادة نفوذهما في سورية عبر مكاتب أمنية خاصة في جميع المحافظات الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد.

 

 

لجأت موسكو وطهران لزيادة نفوذهما في سورية عبر شركات أمنية خاصة في جميع المحافظات الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد.

ويركز المندوبون العسكريون وخبراء الدولتين الحليفتين لبشار الأسد على جلب أكبر عدد من الشركات الأمنية المتخصصة في الحماية وحرب الشوارع؛ لتأمين مناطق نفوذهما.

وكشف موقع (المونيتور) أن هناك أكثر من 70 شركة أمنية خاصة مسجَّلة في مناطق الأسد تعمل بعدة قطاعات مثل حماية الأثرياء وشركات الصرافة والحوالات المالية، بالإضافة إلى القوافل الإيرانية.

وأشار التقرير إلى أن بعض الشركات الأمنية السورية التي تقدم خدماتها لحماية آبار النفط الواقعة تحت سيطرة الروس، مثل حقول (التيم، والورد، والشعلة) في ريف دير الزور، التي تعود ملكيتها لشركة (القاطرجي) أحد أبرز واجهات النظام السوري الاقتصادية الجديدة.

وأفراد هذه الشركات يخضعون لتدريبات بإشراف قوات (فاغنر) الروسية الخاصة، التي تعمل على تجنيد شبان محليين فيها أيضًا.

اقرأ أيضاً:  المعلمون في إدلب يعلنون إضرابًا عامًا لتحسين الواقع التعليمي

مرتزقة محليين في الشركات الأمنية:

تشير الإحصاءات المذكورة لارتفاع نسبة الاعتماد على المكاتب الأمنية في حماية المصالح الروسية والإيرانية في سورية، وذلك ضمن خطة لتجنيد أكبر قدر من الشباب وحتى النساء السوريين مرتزقةً محليين تحت إشراف هذه المكاتب التي تدفع أجورًا مغرية للمنضمين لها من الشعب السوري.

فالعناصر المحلية أقل تكلفة مادية من المرتزقة الأجانب، وأكثر معرفة وخبرة بطبيعة السكان المحليين، وهو ما يسهل مهام المكاتب الأمنية ويجعلها أكثر قوة.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط