تحدثت مصادر إعلامية عن وقوع جريمة غريبة بكل تفاصيلها في مدينة دير الزور السورية.
وقالت المصادر: إن امرأة في مدينة (هجين) بريف ديرالزور الشرقي الخاضعة لسيطرة ميلشيا (قسد) أقدمت على حرق طفلتها البالغة من العمر ثمانية أعوام، بعد أن كبلتها وسكبت عليها مادة (الكاز).
وبعد ذلك تم نقل الطفلة إلى مستشفى الحسكة وهي بحالة حرجة، حيث أصيبت بحروق من الدرجة الأولى، معظمها في الجزء الأعلى من جسدها.
اقرأ أيضاً: في مدارس النظام لا حُبَّ إلا لبشار الأسد!
وزعمت مصادر مقربة من الأم أنها كانت تريد إخافة الطفلة ولم تقصد حرقها، بعد أن اشتكى أحد جيرانها من تصرفات الطفلة وعبثها بأغراض محله.
وهذا ما دفع الأم إلى الغضب ومحاولة معاقبة طفلتها، عن طريق تكبيلها ومحاولة إخافتها بالنار، لكن سرعان ما بدأت النار تشتعل بجسد الطفلة، لتبدأ الأم بالصراخ وتستنجد بجيرانها.
وذكرت مصادر إعلامية أن الأم تعاني من أمراض نفسية، بسبب فقرها وسوء الأوضاع المعيشية، وغياب زوجها عن المنزل لفترات طويلة بسبب التحاقه في ميلشيا (قسد).