أبدت روسيا استعدادها للتعاون مع المعارضة لترسيخ الهدوء في إدلب بعد اجتماع أستانا.
وقال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتيف: إن بلاده استعداد بلاده لاستقبال المعارضة والعمل معها في أي مكان من العالم.
وأضاف أن الدول الضامنة لمسار أستانا مستعدة لدعم جهود بيدرسن بالدفع باللجنة الدستورية.
ونوه المبعوث الروسي إلى أن موسكو لديها جاهزية لترسيخ الهدوء في إدلب، وهو يعتمد على المعارضة المعتدلة.
وأردف: أن المعارضة المعتدلة قوة كبيرة ولديها قدرات على دفع المكونات الإرهابية خارج إدلب.
اقرأ أيضاً: إدارة بايدن تحدد أخيراً رؤيتها للحل في سورية!!
وزعم أن الأطراف بدأت الحوار حول اللجنة الدستورية وإن لم يكن بشكل مباشر سيتم جمعها لتبني قرارات.
ورأى أن لدى المبعوث الأممي الفرصة لبحث الموضوع في موسكو ودمشق وصياغة آليات لتسيير العملية الدستورية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام بالضغط هنا
وشدد المبعوث الروسي على ضرورة العمل على أهداف بناء الثقة والوصول لحلول وسط داعياً المعارضة إلى الابتعاد عن المجموعات الراديكالية.
موقف المعارضة السورية من الدعوة الروسية
وعقب لقاء وفد المعارضة بنظيره الروسي، قال المتحدث باسم المعارضة أيمن العاسمي: إن المبعوث الأممي غير بيدرسون كان حازما جدا في لغته بأن المجتمع الدولي قد يبحث عن مقاربة جديدة في حال عدم تحقيق تقدم بعمل اللجنة الدستورية.
وأضاف العاسمي أن: فشل اللجنة الدستورية يقدم فكرة واضحة عن سعي روسيا إلى إقرار حل وحدها في سورية.
وأكد العاسمي، أنه على روسيا عدم الاكتفاء بتوجيه النصائح للنظام، بل إجباره على الدخول بعمل اللجنة الدستورية باعتبارها كانت فكرة روسية”.
وشدد على أن الروس أدركوا أن المضي في مسار اللجنة الدستورية كما يجب أن يكون.
وهذا سيساعد في تفكيك النظام الحالي وتكوين نظام جديد، فأدركوا أهمية وخطورة اللجنة الدستورية في اللحظات الأخيرة، بعد أن قدمت المعارضة أوراقا تساعد على تغير النظام بشكل جذري ومن هنا بدأ التراجع الروسي.
وختم بقوله: إن وفد المعارضة لمس أن هناك رغبة روسية بالتواصل مع المعارضة السورية الحقيقية.
وطالب المبعوث الروسي الخاص إلى سورية ألكسندر لافرنتييف المعارضة أن تبقى على تواصل مع روسيا والقيام بزيارات لها.